ارتفاع الجنيه الإسترليني أمام الدولار التلهوني يبحث مع نظيره المصري والفلسطيني سبل التعاون في مجالات العدل والقضاء الملك ورئيس الوزراء الكندي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة ولبنان "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار تنقلات وتعيينات في الأمن العام ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الكرك.. الملك ينعم على 25 شخصية ومؤسسة (أسماء) "التربية" تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي عن فئة أفضل مشروع حكومي تعليمي تزامناً مع زيارة الملك للمحافظة...العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك الملك يؤكد ضرورة وضع خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات زيد الرفاعي: قامة وطنية تسكن ذاكرة الأردن عكّازة سهير التل مديرية بريد اقليم الشمال تعقد دورة تدريبية " الصناعة والتجارة" تنظم دورة حول استراتيجيات الاتصال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك 3 جرحى بقصف إسرائيلي لبلدات لبنانية حدودية الاحتلال يهدم بنايتين بالقرب من رام الله والقدس ويعتقل 18 فلسطينيا بالضفة انطلاق فعاليات مهرجان الزيتون الوطني 24

صندوق النقد يرحب بدعوة الملك للحوار حول "الضريبة"

صندوق النقد يرحب بدعوة الملك للحوار حول الضريبة
الأنباط -

 رحب المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، بدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني لإجراء حوار وطني، لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن واعتبرها خطوة إيجابية على المسار الصحيح.

وقال في بيان اصدره اليوم الخميس عقب مؤتمر صحافي عقده في مقر الصندوق في واشنطن "نتابع عن كثب الأوضاع في الأردن وجهود الحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وفي هذا الشأن، نرحب بدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني لإجراء حوار وطني باعتبارها خطوة إيجابية على المسار الصحيح".

ولفت رايس إلى أن البرنامج الحالي الذي يدعمه الصندوق في الأردن يهدف إلى توفير الركيزة اللازمة لأولويات الحكومة الاقتصادية، مشيرا إلى أن فريق الصندوق الذي زار عمان أخيرا، قد عقد مناقشات بناءة مع السلطات وأحرز تقدما كبيرا نحو توصية مجلس الصندوق التنفيذي باستكمال المراجعة الثانية للبرنامج الذي يدعمه الصندوق.

وقال "بهذا سيتاح للأردن الحصول على حوالي 70 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبلغ يقارب 2ر1 مليار دولار حصل عليه بالفعل منذ عام 2012.
 

وفي إطار هذه المناقشات، قامت السلطات الأردنية وفريق الصندوق بمراجعة السياسات ووضع خطط الإصلاح اللازمة لتعزيز جدول أعمال النمو الاحتوائي في الأردن، الذي لا يركز فقط على ضرورة إجراء ضبط تدريجي مطرد لأوضاع المالية العامة، من أجل استقرار وتخفيض الدين العام، لكنه يركز أيضا على حفز توظيف العمال والاستثمار وتعزيز قدرة القطاع الخاص على المنافسة. وقال إن البعد الاجتماعي يشكل مصدرا صريحا أيضا للقلق؛ ولهذا السبب ينبغي تحقيق التوازن بين منافع الإصلاحات وتكلفتها وتوزيعها على مختلف قطاعات الاقتصاد، مع زيادة التركيز على ميسوري الحال وفي نفس الوقت حماية محدودي الدخل.

وأكد أنه، وفي الوقت نفسه، تؤكد الأحداث الأخيرة أيضا الأهمية البالغة لإجراء إصلاحات جريئة لمعالجة البطالة المرتفعة، وخاصة بين الشباب والنساء، وتنشيط النمو الاقتصادي على نحو لا يهدد استقرار الاقتصاد الكلي الأردني الذي تحقق بصعوبة بالغة.

وفي هذا السياق، قال الصندوق أن مناقشاته تضمنت إجراء إصلاحات ضريبية تهدف إلى تأمين الموارد اللازمة لتلبية احتياجات الإنفاق العاجلة، ومنها على الأمن والصحة والتعليم، مع ضمان العدالة في تقاسم أعباء التصحيح.

وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة تؤكد أيضا ضرورة تحمل المجتمع الدولي، بما في ذلك الجهات المانحة الإقليمية، قدرا أكبر من الأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافته أكثر من مليون لاجئ سوري وتوفير الأمن في المنطقة، وهي أمور ظلت في مجملها تفرض ضغطا هائلا على موارده العامة.

وقال "هذا هو السبب وراء دعوة الصندوق المتكررة للمجتمع الدولي من أجل مساعدة الأردن بزيادة الدعم المالي المطلوب بشدة، ويفضل في هيئة مِنَح". وأكد ان الصندوق لا يزال ملتزما بمساندة الأردن وشعبه، معربا عن تطلعه إلى مواصلة مناقشات الصندوق مع الحكومة الجديدة بغية عرض المراجعة الثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الأردني على المجلس التنفيذي للصندوق في أقرب فرصة ممكنة.بترا

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير