البث المباشر
تقنية روسية جديدة تنقي غازات المداخن وتنتج سمادا عضويا دراسة: الكاكاو يحافظ على صحة الشرايين آلام الظهر.. بين المعتقدات الخاطئة والحقائق الطبية وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي دفاعًا عن الأجهزة الأمنية الأرصاد الجوية: أجواء باردة نسبيًا خلال الأيام الأربعة القادمة ٤٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل توضيح مهم لمواطني العقبة الكرام الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 توقعات بانخفاض أسعار البنزين والسولار خلال مؤشرات النصف الأول من الشهر الحالي القطاع المصرفي الأردني أمام فرصة للصعود البنك العربي ممثلا وحيدا للأردن في أكبر 50 بنكا عربيا اندماج الاتحاد والعقاري المصري العربي يؤكد ما كشفته "الأنباط" حول الحراك المصرفي البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي في الأردن استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما البكار يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردنيا وأردنية مجموعة البركة تعقد اجتماعها السنوي الثاني للامتثال لتعزيز ثقافة الامتثال شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة. فلسطين والعنف الاستيطاني كانت ولا زالت الظاهرة العالمية النهج الممنهج منذ الأزل...!

الطراونة : نسبة التظاهر قلّت 60% والرزاز محل ثقة

الطراونة  نسبة التظاهر قلّت 60 والرزاز محل ثقة
الأنباط -

 قال رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة ان ما يجري في الأردن هو عبارة عن حراك وطني بقيادة النقابات المهنية ضد السياسات الاقتصادية للحكومة السابقة.

وأضاف في حديث خاص لـ”شرق وغرب“ اللندني: ما اتضح من خلال الحراك الوطني الأردني هو احترام سيادة القانون الأردني، حيث كان التعبير حضارياً، وقد استمر لأربعة أيام دون إراقة نقطة دم واحدة. وكان هناك احترام لجميع مؤسسات الدولة، وكذلك كان هناك التحام بين رجال الأمن والمتظاهرين، وهذه الميزة لا يتمتع بها سوى الدول العريقة بالديمقراطية.

وأشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قبل باستقالة حكومة هاني الملقي وكلّف دولة الدكتور عمر الرزاز كرئيس للحكومة، وهو وزير ذو باعٍ طويل وخبرة اقتصادية كبيرة جداً، مضيفاً أنه شخص أكاديمي ولديه المقدرة على إدارة الملف الاقتصادي بناءً على خبراته الفنية السابقة، وهو محل ثقة وتقدير.

ولفت إلى أن نسبة التظاهر قلّت بنسبة أكثر من 60%. وبعد تشكيل الحكومة، أي بعد يوم أو يومين، والإعتراض على قانون الضريبة الذي كان العمود الفقري لهذا الحراك، ويؤخذ إجراء سريع جداً بإعادة دراسة هذا القانون مرة أخرى، ستتلاشى هذه الأمور، لأن الطلبات نُفّذت بطريقة دستورية وحضارية جداً.

وعن الذي يتوقعه من الحكومة الجديدة، قال: بما أن قانون الضريبة هو محور الجدال الآن، فإن الدكتور عمر الرزاز ملزم بتطبيق ما ورد بكتاب التكليف السامي من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى هذه الحكومة، وهو إعادة الدراسة لهذا القانون. وبالتالي، هذا هو عَصَب الحراك الموجود في الشارع. فعندما نتحدث عن سحب القانون وإعادة مراجعته ومشاركة البرلمان قبل أن يكون مشروع قانون، هذا أمرٌ مهم جداً، ويعطي ثقة ومصداقية للخطوات القادمة أمام الحكومة، وبالتالي سيكون هناك ردود إيجابية على هذا الإجراء.

وعن الرسالة التي يوجهها للأشقاء العرب، قال: الأردن بلد عروبي منذ نشأته وحتى شعاره يحمل شعار الجيش العربي وليس الجيش الأردني. لم نبخل بجهودنا تجاه أشقائنا، وبالرغم من أن الأردن نجا من غوغائية الربيع العربي، إلا أن حدوده قد أغلقت بسبب ظروف الجوار، أي كانت حدودنا الشرقية مع العراق مغلقة، وكذلك حدودنا الشمالية مع سوريا، وأيضاً حدودنا الغربية مع فلسطين. وبالتالي، كان هناك حصار شبه مطلق على الأردن واقتصاده وتجارته.

وأشار إلى أن الأردن عانى وتحمّل الظروف الصعبة، ورغم ذلك استقبل الملايين من الأشقاء العرب، وكانت عمّان الحضن الدافئ لجميع الأشقاء العرب.

ونوّه إلى أنه يأمل “من جميع الأشقاء والأصدقاء ألا يبخلوا على الأردن لنخرج من هذه الضائقة المالية من خلال توجيه استثماراتهم وودائعهم إلى البنك المركزي الأردني، ونحن سنقدّر ذلك حالياً في الأردن”.

ولفت إلى أن “هناك ظروف استثنائية وتحمّل جلالة الملك أعباء الوصايا الهاشمية، والتي نفتخر بها نحن كأردنيين”.

وختم بالقول: كما نشاهد للأسف، تخضع الأردن إلى مضايقات كثيرة جداً من مختلف الدول وعلى رأسها دولة الاحتلال، ويهدفون بتلك المضايقات بألا يكون الأردن آمناً ومستقراً، وبالتالي سيكونون الأشقاء الذين سيساعدوننا في محل تقدير، وأرجو منهم ألا يقدموا هدايا مجانية إلى هذا التوجه وأن يقفوا معنا في هذه المحنة، ونحن متأكدين كأردنيين بأننا سنخرج منها منتصرين وأكثر قوة وشدة.
شرق وغرب اللندني.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير