طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأربعاء الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية
منوعات

"القلب الكبير" الإماراتية تقدم 160 مليون جنيه مصري لتطوير المعهد القومي للأورام

القلب الكبير الإماراتية تقدم 160 مليون جنيه مصري لتطوير المعهد القومي للأورام
الأنباط -

 

 

 

بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وتشخيص وعلاج أكثر من 250 ألف مواطن

 الشارقة-الانباط

 

أعلنت مؤسسة القلب الكبير - المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين- والتي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عن تبرعها بمبلغ 160 مليون جنيه مصري (قرابة 33 مليون درهم)، لتطوير المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وجاء هذا التبرع الذي كشفت عنه مؤسسة القلب الكبير بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة القلب الكبير.

 

وأكدت إدارة مؤسسة القلب الكبير أن التبرع سيتم توظيفه بالكامل في تطوير وإعادة تأهيل المبنى الأساسي للمعهد القومي للأورام في شارع قصر العيني، مشيرة إلى أن المؤسسة ستتابع بالتنسيق مع المعهد أعمال التأهيل، وتوزيع النفقات.

 

وستسهم عملية التطوير والتأهيل بزيادة القدرات الاستيعابية للمستشفى والعيادات الخارجية الملحقة بالمعهد القومي للأورام، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين، وتقليل أعدادهم على قوائم الانتظار، إضافة إلى التركيز على علاج الأطفال المصابين بالأمراض السرطانية المختلفة، مع توسيع نطاق الخدمات المجانية لتمكين مزيد من المواطنين من الحصول على العلاج والرعاية اللازمة.

 

ويعد هذا الدعم، أكبر تبرع خارجي يتلقاه المعهد دفعة واحدة على مدار تاريخه الذي يكاد يقترب من نصف قرن، ويشكل امتداداً لعلاقات أخوية طويلة ومترابطة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

 

ومن خلال الميزانية التي رصدتها مؤسسة القلب الكبير، لعملية تطوير وإعادة تأهيل المبنى الأساسي للمعهد، والتي ستستمر على مدى عامين، سيتم تنفيذ الأعمال الإنشائية والتشطيبات المعمارية مثل أعمال البناء، وتزويد المكاتب بالديكورات والتجهيزات اللازمة مثل الأثاث والواجهات، وتنفيذ الأعمال الكهربائية بالكامل، وتحسين أنظمة الإضاءة والاتصالات والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وكذلك تنفيذ أعمال شبكات الصرف الصحي والمياه، إضافة إلى تطوير نظام الغازات الطبية. 

 

وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إن دعم هذا المعهد يتماشى مع رؤية مؤسسة القلب الكبير، فيما يتعلق بشكل خاص بمرض السرطان، حيث تسعى المؤسسة إلى توفير العلاج والرعاية الصحية والنفسية للأطفال المصابين بالسرطان مجاناً، وكذلك إلى المحتاجين من الفئات العمرية الأخرى، إلى جانب توفير البيئة المناسبة لإجراء مزيد من البحوث والدراسات المتعلقة بهذا المرض لتوفير علاجات فعالة للمصابين به، وهي ميزة يوفرها المعهد نظراً لكونه جزءاً من جامعة القاهرة، ويعمل فيه عدد كبير من الأكاديميين والباحثين.

 

من ناحيتها أكدت مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير أن المشاريع التي تقوم بها المؤسسة لا تقتصر على تقديم المساعدات الإغاثية أو الإنسانية الطارئة وحسب، بل تعمل أيضاً على تنفيذ مشاريع مستدامة، يكون لها تأثير مستمر، لإحداث تغيير حقيقي ينهض بالمجتمعات، ويوفر لأفرادها الحماية اللازمة من الأمراض، وفي مقدمتها مرض السرطان الذي يعد المعهد القومي للأورام في مصر، أحد أبرز المراكز الطبية التي تتصدى له بتوفير العلاج وإجراء الأبحاث، ويستفيد من خدماته عشرات آلاف المصريين كل عام.

 

ولفتت مدير مؤسسة القلب الكبير إلى أنه بفضل هذا الدعم الذي قدمته الشارقة، سيتم زيادة قدرة المعهد لاستيعاب أكبر عدد من المرضى، وتقليل أعداد المنتظرين على قوائم الانتظار، وتحسين الخدمات المجانية المقدمة للمراجعين، ليرتفع عدد المستفيدين من خدمات المعهد إلى أكثر من 250 ألفاً سنوياً، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق لزيادة جودة مستوى الخدمة، وبالتالي تسريع وتحسين فرص تلقي العلاج والشفاء.

 

وسبق هذا الدعم، قيام مؤسسة القلب الكبير في شهر سبتمبر من العام الماضي، بتغطية تكاليف عملية عدم تحديث قاعدة بيانات تكنولوجيا المعلومات ونقص الموارد البشرية المؤهلة لذلك في المعهد القومي للأورام، حيث عملت على تعزيز البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الحالية في المعهد من خلال توفير الموظفين المؤهلين، وتدريبهم على أحدث توجهات تكنولوجيا المعلومات، وتحويل المعهد إلى مستشفى رقمي بشكل كامل يملك نظام معلومات استشفائي مستقل، وهو ما يؤهله لتوسيع وتطوير خدماته.