- في حالة هي الأولى من نوعها، أصبحت امرأة أول أم جديدة خلال 12 عاما على جزيرة برازيلية نائية ممنوع فيها الإنجاب عادة. وقالت الأم البالغة 22 عاما إنها 'صُعقت' بعدما جاءها مخاض غير متوقع على جزيرة فرناندو دي نورنوها التي تبعد نحو 220 ميلا عن ساحل البر الرئيسي للبرازيل بقارة أميركا الجنوبية.
والولادة غير مسموح بها عادةً على مثل هذه الجزر، وذلك لأن مستشفياتها كما تقول السلطات غير مجهزة للولادة الآمنة. ومع ذلك فإن الطبيعة غير المتوقعة للحمل تعني أن الأم لم تتمكن من السفر إلى البر الرئيسي قبل الدخول في المخاض.
وتقول الأم، التي لم يذكر اسمها، إنها أجرت اختبارات الحمل وكانت سلبية، ولم تشعر بأي شيء طيلة مدة الحمل. وفي ليلة الجمعة شعرت بآلام وعندما ذهبت إلى الحمام رأت شيئا يخرج من بين رجليها. وعندها جاء الأب والتقط الجنين الذي كان بنتا. وهنا أصابها الذهول لأنها لم تعرف أنها كانت حاملا.
وتقول أسرة المرأة إنها لم تعلم بالحمل ولا توجد سجلات للرعاية السابقة للولادة أو أي خدمات أخرى مماثلة تقدم لهم في العيادات.
ويعيش أقل من 3000 شخص في جزيرة فرناندو دي نورنوها، التي سُكنت منذ اكتشفها الرحالة البرتغاليون قبل أكثر من 500 سنة. وقد صنفت اليونيسكو هذه الجزر مواقع للتراث العالمي في عام 2001، نظرا لوجود عدد كبير من الدلافين الدوارة ومحميات تضم أنواعا مختلفة من السلاحف والطيور البحرية المهددة بالانقراض. (الجزيرة)