عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

التحقيق مع مدرسين جامعيين متهمين بشراء‘‘توفل‘‘ مزور

التحقيق مع مدرسين جامعيين متهمين بشراء‘‘توفل‘‘ مزور
الأنباط -

تحقق هيئة النزاهة والشفافية، مع ثلاثة مدرسين جامعيين في الجامعة الأردنية، حازوا على رتبة أستاذ مساعد، دون اجتياز امتحان التوفل الذي يعد شرطا لغايات الترقية إلى رتبهم التي نالوها وفق تعليمات مجلس العمداء في الجامعة.

وكان رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة، اكتشف خيوط القضية، بعد اكتشافه أن أستاذا مساعدا من الهيئة التدريسية، حاصل على شهادة (التوفل) باللغة الإنجليزية، بطريقة غير مشروعة عبر أحد الموظفين في الجامعة، ليتمكن من اجتياز شرط الحصول على ترقية أستاذ مساعد.

وقال محافظة، إنه اكتشف أن شهادة 'توفل' قدمها أستاذ جامعي كانت 'غير حقيقية'، وبناء على ذلك خاطب الجهة الرسمية، التي تصدر عنها شهادات 'التوفل'، ليكتشف أن الشهادة التي قدمها الأستاذ الجامعي لغايات ترقيته إلى رتبة أستاذ مساعد، غير صادرة عن تلك الجهة، ما يعني أنها 'مصدقة كاذبة'.

وحسب محافظة، فإنه أحال ملف القضية إلى هيئة النزاهة والشفافية (مكافحة الفساد)، والتي شرعت بالتحقيق مع عدد من الأساتذة المساعدين في الجامعة، ممن حصلوا على رتبة أستاذ مساعد عبر شهادة 'التوفل'، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم معرفة عدد الأساتذة المساعدين الذين حصلوا على شهادات توفل مزورة.

وفي الوقت، الذي قالت فيه مصادر رسمية إن عدد المتهمين وصل إلى ثلاثة أشخاص، ممن يحملون رتبة أستاذ مساعد، فإن مصادر من داخل الجامعة لا تستبعد -حسب زعمها- أن عدد المشتبه بهم قد يصل إلى عشرة أشخاص، يحملون رتبة أستاذ مساعد، جميعهم حصلوا على شهادة 'التوفل' مقابل مبالغ مالية دفعوها، وأن ما دفعهم إلى شراء شهادة التوفل، هو لمجاراة التعليمات الجديدة التي صدرت عن مجلس العمداء في الجامعة.

والتعليمات السابقة، التي ألغى جزءا منها رئيس الجامعة، كانت تنص على أنه يتوجب على من يتم تحويله من محاضر متفرغ إلى أستاذ مساعد، أن يجتاز امتحان التوفل بنجاح، وفشل في امتحان التوفل ثلاث مرات، فإنه يخضع لدورة لتأهيل مهاراته اللغوية، وبعدها يتم تحويله إلى رتبة مساعد.

وبينت المصادر أن التعليمات الجديدة ألغت الخضوع لدورة لغوية في الجامعة، وأصرت التعليمات على أن يجتاز امتحان التوفل. 
ووفق تعليمات الجامعة فإنه بعد مضي عام على تعيين المحاضر، يجب تحويله إلى رتبة أستاذ مساعد، على أن يجتاز امتحان التوفل اللغوي وهو امتحان دولي للغة الإنجليزية، ويتوجب على المتقدم للتوفل أن يحصل على علامة تتراوح بين (500-800).
وتعقيبا على ذلك، أكد محافظة أن 'من المفترض أن يكون الأستاذ الجامعي متمكنا باللغة الإنجليزية، بصرف النظر عن تخصصه، حتى لو كان في كليات إنسانية أو شريعة'، مشيرا إلى أنه من غير الصحيح أن يكون أستاذا جامعيا وغير ناطق باللغة الإنجليزية. (الغد)

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير