عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

 الفايز: الملك وضع العالم اجمع امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية

 الفايز الملك وضع العالم اجمع امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية
الأنباط -

الفايز: الملك وضع العالم اجمع امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية

 

عمان – بترا

اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول، وضع العالم امام مسؤولياته القانونية والاخلاقية للقيام بخطوات جادة وفعلية تضع حدا للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال الاطول في التاريخ لتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وقال الفايز في تصريح صحفي أمس الأحد، ان خطاب جلالته في قمة اسطنبول حمل مضامين عدة ورسائل واضحة، موجهة للمجتمع الدولي وقادته ولدول منظمة التعاون الاسلامي، اساسها ان القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، واية محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس قبل الوصول الى الحل الشامل للقضية الفلسطينية من شأنه ان يزيد من دوامة العنف في المنطقة.

 

واشار الى ان جلالة الملك حذر اكثر من مرة عندما اصدرت الإدارة الأمريكية قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وقررت نقل سفارتها لمدينة القدس غير آبهة بتداعيات قرارها على الاستقرار والامن بالمنطقة، وغير آبهة بمختلف قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس.

 

وقال رئيس مجلس الاعيان في تصريحاته، "انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية المقدسات والدفاع عنها، وانطلاقا من الشرعية الدينية والتاريخية للقيادة الهاشمية، فإن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان دوما السباق والمدافع القوي عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة، وفي الدفاع عن المقدسات بمدينة السلام ومنع تهويدها والعبث بها.

 

وتابع: هذه المواقف المشرفة للاردن بقيادته الهاشمية لم تخضع ابدا لحسابات الربح والخسارة، والمزاودات السياسية والإعلامية، فجلالته في دفاعه المتواصل عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، انما ينطلق بذلك من مواقفه العروبية والقومية ومن واجبه الديني باعتباره صاحب الشرعية الدينية والتاريخية، وترجمة حقيقية لكل ما تعنيه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فعلاقة الهاشميين بالقدس ومقدساتها علاقة روحية ابدية.

 

وزاد: ان دفاع جلالة الملك المستمر عن القدس ومقدساتها، وعن القضية الفلسطينية وحق شعبها بإقامة دولته المستقلة، لا يعفي الامتين العربية والإسلامية من مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي يرفض الاردن حرف البوصلة عنها، باعتبارها قضية الامة المركزية، لهذا كان جلالته واضحا في خطابه خلال القمة الاستثنائية، عندما اكد بأن القدس والقضية الفلسطينية تحتاجان الى الدعم الاقتصادي الحقيقي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس او تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

 

واكد رئيس مجلس الاعيان، ان القدس مسؤولية عربية وإسلامية ودولية، وليست مسؤولية أردنية فقط، وان ما تتعرض له يوجب على الجميع مواجهته، ونحن في الاردن لا نريد ان نذكر الامة العربية والاسلامية بما يقدمه الاردن من دعم للشعب الفلسطيني المرابط على ارضه.

 

وأشار الى ان المستشفيات الاردنية الميدانية منتشرة في غزة والمدن الفلسطينية الاخرى منذ عشرات السنين، وكانت المستشفيات الاردنية على الدوام مفتوحة لكافة المصابين والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بالإضافة الى قوافل الخير التي تسيرها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ سنوات للشعب الفلسطيني وعلى مدى العام ، فهذا هو الدعم الحقيقي ويحمل معاني الاخوة والتلاحم بين الشعبين التوأمين.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير