50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى كالاس: الاتحاد الأوروبي قد يخفف تدريجيا العقوبات على سوريا تحذيرات من ارتفاع أسعار السلع في بريطانيا خلال 2025 مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد يوسف الصمادي الف مبروك الماجستير الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه مندوبا عن الملك، الأمير غازي يحضر جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس التاريخ لا يرحم الأغبياء... العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب لبيانات أميركية الشرع يلتقي وزير الخارجية الايطالي د. حازم قشوع يكتب :لبنان جوزيف عون رئيسا ؛ جبهتنا الداخليه زخات مطرية متوقعة الجمعة وتحذيرات من الصقيع والضباب خلال الأيام القادمة الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان د.بيتي السقرات يكتب:"التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025

مستشار اوباما : مستقبل الاتفاق النووي الايراني في أيدي الاوروبيين

مستشار اوباما  مستقبل الاتفاق النووي الايراني في أيدي الاوروبيين
الأنباط -

مستشار اوباما : مستقبل الاتفاق النووي الايراني في أيدي الاوروبيين

واشنطن – ا ف ب

يقول روبرت مالي المستشار السابق للرئيس الاميركي السابق باراك اوباما حول الاتفاق النووي الايراني ان لا شكوك لديه بان الرئيس دونالد ترامب "سيلغي" الثلاثاء هذا النص الذي عمل سلفه الديموقراطي من اجل التوصل اليه.

وصرح مالي الذي يترأس مجموعة الازمات الدولية في مقابلة مع وكالة فرانس برس في واشنطن "على الاوروبيين الان العمل بحيث تبقى ايران في الاتفاق"، اذا ارادوا انقاذه بالفعل".

سؤال: لماذا هذا الاتفاق الموقع في 2015 ويلوح الرئيس الاميركي بالخروج منه اعتبارا من الثلاثاء مهم الى هذا الحد؟

جواب: انه اتفاق اتاح تحقيق الهدف الذي حددته له الادارة الاميركية والاسرة الدولية وكل الدول التي تفاوضت بشأنه: أي العمل بحيث لا تتمكن ايران ابدا من حيازة السلاح الذري. واليوم لست أنا من يقول بل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتحقق من الالتزام الايراني بالاضافة الى الدول المفاوضة الاخرى وحتى تلك الاكثر تشددا مثل فرنسا وايضا وزارة الخارجية الاميركية والبيت الابيض نفسه شهرا بعد شهر بان ايران تلتزم بحذافير الاتفاق.

والامر يتعلق بنظام تدقيق هو الاكثر شمولية تم التفاوض بشأنه مع بلد لم يتعرض لهزيمة خلال الحرب. واذا حاولوا الغش، هناك ما يكفي من اشارات الانذار لاكتشاف الامر بالتأكيد.

سؤال: يقول الرئيس الاميركي ان هناك "ثغرات" خطيرة وحتى الاوروبيون يقرون بوجود مشاكل مع انهم دافعوا عن الاتفاق بضراوة. الا يشكل ذلك انتصارا دبلوماسيا لترامب؟

جواب: بصراحة نعم لقد نجح في تعديل الرؤية العامة وذلك لسبيين اولا الاوروبيون يريدون تهدئته فاستراتيجيتهم لا تقوم على الدخول في مواجهة معه، فهم يحاولون اقناعه من خلال اعطائه الشعور بانه فاز. لكنني اعتقد انهم يحاولون ان يقولوا جميعهم الامر نفسه والذي يعتبر اساسيا بنظرهم +الحفاظ على الاتفاق+ حتى لو اقروا بوجود مسائل يجب التعاطي معها.

بصراحة اعتقد ان ترامب يمكن ان يعلن انه حقق انتصارا اذا أمكنه ذلك. ويمكنه ان يقول "من دوني لما كانت اوروبا ستكترث الى هذا الحد ببرنامج الصواريخ البالستية الايرانية وموقف ايران في المنطقة".

لكن كل ما لاحظناه من هذه الادارة يشير الى امر واحد وهو انه يريد الانسحاب من الاتفاق لانه يعتقد انه ارث من سلفه وكل ما قام به هذا الاخير كارثي بنظره. وايضا لانه من وعود حملته الانتخابية وهو رئيس يريد ابراز انه يلتزم بوعوده. كما انه موقف يؤيده الاشخاص الذي يصغي اليهم كالاسرائيليين وبعض دول الخليج ومستشاريه.

نرجح اذن انه سينسحب منه.

سؤال: هل هذا معناه انتهاء الاتفاق؟ أم لا يزال بوسع الاوروبيين انقاذه؟

جواب: إما ان ينسحب ترامب او يظل في الوقت الحالي ويرجئ قراره بالانسحاب مع مطالبة الاوروبيين في الوقت نفسه بتشديد شروط الاتفاق. وذلك من شأنه ان يزيد الغموض الحالي الذي لا يشجع ابدا المستثمرين في ايران.

من الواضح ان الولايات المتحدة تريد انهاء الاتفاق. لهذا تقول مجموعة الازمات الدولية ان على الاوروبيين العمل حتى تظل ايران في الاتفاق وسيكون الامر صعبا جدا فنحن نحاول اظهار ما يمكن ان يقوم به الاوروبيون للحد من تبعات اعادة فرض عقوبات اقتصادية اميركية من خلال حماية الشركات الاوروبية التي يمكن ان تشملها تلك العقوبات ومحاولة الجمع بين الشركات الاصغر والتي تعتبر معرضة اقل لان تطالها العقوبات حتى تعمل بشكل جماعي في ايران.

الحفاظ على الاتفاق هو الحل الامثل لاوروبا وايران ورسالتنا الى الايرانيين هي التالية: من الافضل الابقاء على نوع من الاستمرارية في العلاقات التجارية مع اوروبا وعزل الولايات المتحدة بدلا من التعرض للعزلة من قبل الاوروبيين والاميركيين. لانه واذا اعادت الولايات المتحدة (الثلاثاء) فرض العقوبات وردت ايران بالانسحاب من الاتفاق فلن يكون امام اوروبا خيارا. ربما ستحمل ترامب المسؤولية ... لكنها ستعيد فرض العقوبات اذا استأنفت ايران برنامجها النووي.

شرح  الصورة

روبرت مالي المستشار السابق للرئيس الاميركي السابق باراك اوباما في صورة التقطت خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس واشنطن في 7 ايار/مايو 2018

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير