ملحق الدفاع الصيني في عمان : لن نسمح أبدا بانفصال تايوان عن الصين الرحيبة يبرق بالتهنئة للملك وولي العهد بمناسبة إدراج ام الجمال لقائمة التراث العالمي. وزيرة الثقافة الأردنية تفتتح جناح السفارات في مهرجان جرش الثقافي 2024 وتشيد بجناح المملكة العربية السعودية حالة الطقس المتوقعة يومي الجمعة والسبت إدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الميثاق يقود ملتقيات لتعزيز المشاركة السياسية في المفرق وإربد وفيات الجمعة 26-7-2024 استشهاد سبعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في خان يونس أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة ليدي غاغا تنضم لسيلين ديون في افتتاح أولمبياد باريس Inside Out 2.. أعلى فيلم إنيميشن تحقيقاً للأرباح في التاريخ اليقظة الذهنية: سلاحك السري ضد إرهاق العمل آبل تطرح هاتفاً قابلاً للطي بهذا التاريخ ما يجب الابتعاد عنه إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية؟ النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية 7 مشروبات طبيعية لخفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين 6 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك المزمن انتبهوا... عواقب غريبة لابتلاع العلكة 5 أخطاء شائعة يُحظر ارتكابها في (الجيم)
رياضة

نهائي الابطال ..أحلام وأمال

{clean_title}
الأنباط -

 عواصم - وكالات

يلتقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي في السادس والعشرين من أيار الجاري في نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة من العيار الثقيل ستزيل غبار الأعوام عن موقعة الفريقين في نهائي البطولة عام 1981، وستعيد إلى الذاكرة روايات وأجواء ذلك اللقاء التاريخي. ويصطدم الناديان الإنجليزي والإسباني ببعضهما البعض في المباراة النهائية بالعاصمة الأوكرانية كييف.وبالنظر إلى التاريخ والماضي القريب، يمتع ريال مدريد بحظوظ أوفر، حيث إنه يبحث مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان وبقيادة لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي والرابعة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وكان بايرن ميونخ الألماني هو آخر الفرق تتويجا بالبطولة الأوروبية ثلاث مرات متتالية، وكان ذلك في الفترة ما بين عامي 1974 و1976.
ومع بداية عصر الكرة الحديثة وحتى الآن لم يتمكن أي فريق من الوصول إلى مستوى ريال مدريد، الذي يتمتع بشراسة كبيرة في الكرة الأوروبية. وبالفعل، فاز النادي الإسباني بالنهائيات الستة الأخيرة التي خاضها في أعوام 1998 و2000 و2002 و2014 و2016 و2017، فلكي نرى ريال مدريد خاسرا في إحدى المباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا فسيتعين علينا أن نعود 37 عاما إلى الوراء.وكان ذلك في 27 أيار 1981 على ملعب الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس وكان المنافس آنذاك ليفربول، الذي فاز بتلك الموقعة بهدف دون رد سجله لاعبه ألان كينيدي في الدقيقة 82. وقال مايكل روبنسون، لاعب فريق ليفربول الفائز باللقب في 1981، والذي يعمل معلقا في إسبانيا حاليا، في مقابلة مع صحيفة "إلموندو" الإسبانية: "ليفربول الحالي وليفربول الذي كنا نمثله يتشابهان فقط في أنهما يرتديان زيا يكتسي باللون الأحمر، نحن كنا، وبفارق كبير، الفريق الأفضل في العالم آنذاك". وكان ليفربول في تلك السنوات بحق يمتلك لاعبين من العيار الثقيل مثل كيني دالجليش وراي كليمينسي وألان هانسن وفيل نيال وجرايم سونيس.
وفاز ذلك الجيل من اللاعبين الذي لم يتكرر في تاريخ ليفربول بكأس أوروبا في أعوام 1977 و1978 و1981، وعاد مرة أخرى لتكرار الإنجاز ذاته في 1984، فيما كان التتويج الأوروبي الخامس والأخير له في 2005.
وضم ريال مدريد بين صفوفه في تلك الآونة كل من كارلوس سانتيانا وخوانيتو فيسينتي دل بوسكي وخوسيه أنطونيو وكاماتشو وأولي شتيلكه.وكان ريال مدريد حتى تاريخ تلك المواجهة في 1981 يجمع في خزائن بطولاته ستة ألقاب للكأس الأوروبية، ولكن آخر تلك الألقاب تحقق عام 1966. وشهدت كرة القدم تغيرات كبيرة خلال الأعوام الـ 37 الماضية، ولكن يظل ريال مدريد وليفربول من أبرز الأندية الأسطورية صاحبة التاريخ العريض في العالم ويحظيان حاليا بمجموعة كبيرة من اللاعبين الموهبين بين صفوفهما.ولذلك، فليس من المتوقع أن يكون النهائي القادم إلا مواجهة رائعة، ففي جانب يوجد كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس ولوكا مودريتش وتوني كروس وكريم بنزيمهاوماركو أسينسيو، وعلى الجانب الآخر هناك محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجيمس ميلنر.ويعد ريال مدريد وليفربول من أكثر الفرق على مستوى العالم إحرازا للأهداف، هذا بالإضافة إلى مدربي الفريقين، فهناك زيدان الذي تحول إلى مدرب عالمي خلال وقت قياسي لم يتجاوز عامين ونصف، ويورجن كلوب الذي يحول أي شيء تلمسه يداه إلى ذهب.