الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة عبيدات: نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية سيناريو حرب إيران ومآلاتها العقبة الخاصة تقرر حزمة من الإجراءات لضبط تسرب العمالة الوافدة شرح مصور لمدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري ‏وزير الخارجية الصيني : اسرائيل تهدد السلام والاستقرار في المنطقة. وزير الخارجية يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية تأجيل بطولتي الناشئين والناشئات للفئة تحت 16 عاما، لمدة أسبوعين بحث التعاون بين سلطة العقبة وغرفة التجارة بوراك أوزجيفيت يتصدر قائمة أغنياء تركيا وهذه أسرار عودة زوجته للدراما البنك الأردني الكويتي وغرفة التجارة الأمريكية في الأردن (AmCham-Jordan) يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة عام سياسيون: الملك يُعلي أمام البرلمان الأوروبي راية القيم والعدالة الإنسانية بديلا أوحد لفائض القوة إلى أين يقود اليمين المتطرف المنطقة...

وزير الخارجية الأميركي الجديد يقوم بأول جولة في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الأميركي الجديد يقوم بأول جولة في الشرق الأوسط
الأنباط -

 بروكسل – ا ف ب

بدأ وزير الخارجية الأميركي المعين حديثا مايك بومبيو امس بعد لقائه أعضاء الحلف الأطلسي في بروكسل، جولة تشمل أكبر حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ساعيا لإعطاء دفع جديد للدبلوماسية الأميركية.

وبعدما شارك في محادثات في إطار الحلف الأطلسي في بروكسل، يغادر بومبيو في جولة لثلاثة أيام في السعودية وإسرائيل والأردن ليعرض خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني على هذه الدول الصديقة الثلاث.

ويشدد بومبيو على أن ترامب لم يحسم قراره بعد، غير أنه من المرجح أن يقرر انسحاب بلاده من الاتفاق الشهر المقبل، ممهدا لإعادة فرض عقوبات على برنامج طهران النووي.

وسيجري المدير السابق للسي آي إيه الذي أدى اليمين على رأس الدبلوماسية الأميركية الثلاثاء قبل ساعتين من مغادرته إلى بروكسل، مشاورات مع خصوم إيران الرئيسيين في المنطقة قبل إعلان ترامب قراره.

غير أن هذه المهمة تقترن بمهمة ثانية ذات طابع شخصي، إذ يعتزم بومبيو أن يثبت للعواصم الأجنبية ولزملائه أنفسهم عودة الدبلوماسية الأميركية بعد البلبلة التي سادت ولاية سلفه ريكس تيلرسون قبل إقالته.

وما ساهم في هذه البلبلة أن وزير الخارجية السابق الآتي من عالم شركات النفط لم يملأ مناصب كبرى في وزارته وباشر إصلاحات بيروقراطية لم تحظ بالتأييد، والأهم من ذلك أنه لم يكن على توافق مع الرئيس.

وحرص بومبيو، وهو ضابط سابق ورجل أعمال وعضو محافظ في الكونغرس، على مباشرة العمل فور إداء اليمين، واختار تدشين ولايته بمحادثات مع دول الحلف الأطلسي وحلفاء الشرق الأوسط.

لكنه وعد بان يلتقي طاقم وزارة الخارجية في واشنطن عند عودته الثلاثاء، وأشاد بالموظفين الذين عملوا بكد لترتيب رحلته الأولى إلى الخارج.

وقال الجمعة في مقر الحلف الأطلسي "التقيت للتو مجموعة عظيمة من مسؤولي وزارة الخارجية الذين يعملون هنا في البعثة. قد يكونوا محبطين، لكن بدا لي أن معنوياتهم عالية".

وأضاف "إنهم يأملون بأن تستعيد وزارة الخارجية دفعها، وأن نعمل على إنجاز ما انضموا إلى وزارة الخارجية للقيام به".

وتابع "أن أكون مهنيا، وأنشر الدبلوماسية، الدبلوماسية الأميركية، حول العالم، هذا هو هدف مهمتي، أن أبني هذه الذهنية وأنشر الفريق ميدانيا بحيث نتمكن من تفعيل الدبلوماسية الأميركية".

ويعتبر السياسي السابق من كنساس من الصقور في ما يتعلق بإيران ومن مؤيدي خط متشدد في ما يتعلق بنشر القوة العسكرية الأميركية في الخارج، كما أن وجهات نظره المحافظة في المسائل الاجتماعية قد لا تكون مناسبة لوزارة الخارجية.

- متشدد حيال إيران -

أشار منتقدوه خلال عملية تثبيته إلى تصريحات سابقة ضد الإسلام وزواج المثليين، معتبرين أن ذلك لا يؤهله لتمثيل القيم الأميركية في الخارج.

لكن هناك في المقابل تفاؤل بين المسؤولين المرافقين له في جولته، بأن الدبلوماسية الأميركية بات لها أخيرا رئيس يمكنه التكلم باسم البيت الأبيض وسيركز على مهمات الوزارة الجوهرية.

ويجري بومبيو في الرياض محادثات مع نظيره عادل الجبير قبل أن يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الى مائدة عشاء.

والأمير بن سلمان هو على غرار بومبيو وترامب معارض شرس لإيران، وتقود المملكة حملة عسكرية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، أوقعت حوالى 10 آلاف قتيل منذ 2015 وتسببت بـ"أسوأ أزمة إنسانية في العالم" بحسب الأمم المتحدة، وقد اتخذ النزاع تدريجيا منحى "حرب بالوكالة" بين السعودية وإيران.

وفي موازاة هذا الموضوع، يطالب ترامب الرياض ببذل مزيد من الجهود وزيادة مساهماتها المالية لدعم العمليات ضد الجهاديين التي تقودها واشنطن في سوريا من أجل السماح للجنود الأميركيين بالعودة سريعا إلى بلادهم.

وبعد السعودية، يتوجه بومبيو إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ثم إلى الأردن الذي يتقاسم حدودا طويلة مع سوريا.

شرح الصورة

وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في بروكسل في 27 نيسان/ابريل 2018

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير