مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني غزة: 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق الملك تشارلز دولة فلسطينية ذات سيادة توسيع الشراكة بين مؤسسة إيليا نقل وشركة (بي دبليو سي) لتعليم الشباب طقس حار إلى حار نسبيا حتى الأحد وفيات الخميس 18-7-2024 عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟
عربي دولي

مجلة أمريكية: الكفاح السلمي بغزة حقق نتائج مثالية ضد "اسرائيل"

{clean_title}
الأنباط -

لذلك تقتل المدنيين

 واشنطن - صفا

أوردت مجلة (جاكوبين) الأمريكية في عددها الصادر امس السبت، أسباب إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قتل المتظاهرين على حدود قطاع غزة، في تقرير حمل عنوان: “لماذا تقتل إسرائيل؟”.

وقالت المجلة الأمريكية: إن “إسرائيل تنتهج العنف ضد التحركات الفلسطينية، كما أنه يبدو أن الكفاح السلمي ضد إسرائيل فعال من الناحية السياسية، لافتةً أن هذا السبب جعل إسرائيل تخاف منه وتقمعه”.

وأوضحت أن المظاهرات في غزة، التي نجم عنها عشرات الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى، كشفت للعالم مجموعة من الحقائق الأساسية، أولها أن 80 % من سكان غزة لاجئون طُردوا لإنشاء "إسرائيل" عام 1948، وأن سكان غزة لا زالوا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وما زالوا يتعرضون للقتل.

وأضافت  أن “آلة الدعاية الإسرائيلية لم تستطع القيام بالكثير لتجميل مشهد القناصة الإسرائيليين عند إطلاق النار على المتظاهرين السلميين بمشاعر من اللامبالاة، ما يشير للجميع بوضوح أن المتظاهرين لا يشكلون أي تهديد عسكري أو أمني لإسرائيل”.

كما قالت: “يبدو أن الكفاح السلمي ضد إسرائيل جاء بنتائج مثالية من الناحية السياسية ما يجعل إسرائيل تخشاه وتقمعه، وتسعى إلى تحويله إلى مواجهات عنيفة على غرار ما حدث عام 2000، إذ أطلقت إسرائيل في الأسابيع الأولى من الانتفاضة الثانية، حوالي مليون رصاصة ضد المتظاهرين”.

واستطردت: “لكن للاحتجاجات السلمية عدة فوائد أخرى، إذ تخلق انقساماً داخل المجتمع الإسرائيلي بدلاً من توحيده على الكراهية، مما يقوِّض فعالية التعبئة السياسية التي تنتهجها إسرائيل باستعمال العنصرية المعادية للعرب، وعلى الرغم من ذلك، هناك عدة أسباب يرجع إليها عدم نجاح استخدام هذا التكتيك بشكل أكبر”.

وأشارت المجلة إلى أن الفلسطينيين حاولوا في البداية الدخول في مقاومة غير مسلحة، وكانت الانتفاضة الأولى، في عام 1987 “أحد أهم التمردات الشعبية غير المسلحة ضد الاستعمار في التاريخ الحديث” على حد تعبير إدوارد سعيد مؤلف كتاب “سياسات نزع الملكية” (The politics of dispossession)، حيث قام مجتمع بأكمله بتعبئة وتنظيم نفسه ليس للتصدي للهيمنة الإسرائيلية فحسب بل أيضاً لبناء هياكل بديلة للحكم الذاتي.

لكن القمع الإسرائيلي وسياسة الإغلاق وحظر التجول، ومحاولات منظمة التحرير الفلسطينية اليائسة للحصول على أي رقعة من الأرض لحكمها، كل هذه العوامل أدت لإفشال الانتفاضة، وفقاً للصحيفة.

ونوهت إلى أن “فشل الانتفاضة الأولى واتفاق أوسلو إلى موجة من السخرية السياسية، وبينما كانت النخبة الحاكمة تستفيد من الوضع الجديد، كانت الغالبية الساحقة من الفلسطينيين تعاني من ظروف اجتماعية اقتصادية متدهورة”.

وتابعت: “نمت المستوطنات، واشتد الحصار، وقُيدت حرية التنقل داخلياً وخارجياً، كما أدت أوسلو إلى انقسام المجتمع الفلسطيني”.

وقالت: “عندما سُمح للفلسطينيين بإجراء انتخابات عام 2006، قاموا بالتصويت ضد الوضع الراهن ولصالح حركة حماس الفلسطينية، الحزب الرئيسي المعارض، لكن في حين كانت الديمقراطية الانتخابية بمثابة الرد الفلسطيني على تشديد إسرائيل قبضتها وقمع أوسلو للفلسطينيين وتهميشهم، فإن إسرائيل وحلفاءها الغربيين رفضوا نتائجها، وقاطعوا الحكومة الفلسطينية الجديدة”.

وأوردت  "أضف إلى كل ذلك، محاولات إسرائيل تأجيج الانقسامات لإحداث مواجهات عنيفة من خلال تنسيقها الأمني مع السلطة الفلسطينية التي حاربت فصائل المقاومة الفلسطينية من خلال سياستها في حصار غزة وفصلها عن الضفة الغربية”.

شرح الصورة

من فعاليات مسيرة العودة