مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني غزة: 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق الملك تشارلز دولة فلسطينية ذات سيادة توسيع الشراكة بين مؤسسة إيليا نقل وشركة (بي دبليو سي) لتعليم الشباب طقس حار إلى حار نسبيا حتى الأحد وفيات الخميس 18-7-2024 عواقب الكسل المفرط أبرز أسئلة المقابلات الشخصية وإجاباتها بعد إصابة محمد فؤاد..نصائح مهمة لمريض العصب السابع 6 جثث في فندق فاخر.. السلطات التايلاندية تكشف اللغز مضيفة طيران تضطر للإمساك بباب حمام رحلة لمدة 16 ساعة هل التمارين قبل النوم مفيدة؟
عربي دولي

المرأة الحديدية تتحدى أردوغان على كرسي الرئاسة

{clean_title}
الأنباط -

أعربت المعارضة التركية البارزة ميرال أكشينار عن ثقتها بفوز حزبها في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنّ حزبها سيفوز في الانتخابات وسيخلّص البلاد من الأزمات والمآزق التي يعاني منها، على حد قولها.

وردّا على عقبات محتملة تحول دون مشاركة "حزب الخير"في الانتخابات، قالت أكشينار مخاطبة المجلس الأعلى للانتخابات: "لا يوجد لدينا أي نقص لخوض غمار الانتخابات، ففي حال حاولتم وضع عقبات لن أكون أكشينار ما لم أقلب قمة السماء على رؤوسكم".

وكان رئيس المجلس الأعلى للانتخابات سعيد كوفين، قد ذكر في وقت سابق: "إن المادة 36 من القانون التركي تنص على الشروط اللازمة لمشاركة الأحزاب، ونحن بعد تقديم الأوراق من كافة الأحزاب الراغبة بالمشاركة، نقوم بتقييم الشروط المستوفاة، وبعد ذلك نعلن الأحزاب التي ستشارك بناء على الشروط التي تستوفيها".

تجدر الإشارة إلى أنّ أكشينير قالت إنّ حزبها سيعمل على جمع 100 ألف توقيع، لتستوفي الشروط المتعلقة بترشّحها، وذلك في إطار القانون القاضي بضرورة جمع 100 ألف توقيع في حال لم يستوفِ الحزب الشروط التي ينص عليها القانون التركي، وأبرزها المادة التي تنص على أنّ الأحزاب السياسية لا تستطيع خوض الاستحقاقات الانتخابية إلّا بعد مرور 6 أشهر على المؤتمر العام الأول للحزب".

ويرى المراقبون أن أكشينار تمثل تحديا جديا لأردوغان لأنها تستمد شعبيتها من نفس قاعدته الشعبية، وهي فئة الناخبين المحافظين والمؤيدين لقطاع الأعمال والمتدينين والقوميين.

كما أن معارضتها الشديدة لاعتماد النظام الرئاسي في البلاد أكسبتها المزيد من الشعبية حتى داخل أوساط حزب اردوغان المعارضين للنظام الرئاسي.

وتولت أكشينار منصب وزيرة الداخلية عام 1996 وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أنها تركت الحزب قائلة إنه مجرد امتداد لحزب الرفاه الاسلامي بزعامة نجم الدين اربكان كما قالت وقتها.

وانضمت لاحقا إلى حزب الحركة القومية، ولكن وبسبب معارضتها لنهج زعيم الحزب في تأييد أردوغان تم طردها من الحزب عام 2016، وأصبحت تعرف بلقب "المرأة الحديدية".

وفي 25 أكتوبر 2017، أسست أكشينار حزبا جديدا أسمته "حزب الخير"، وكان من بين الأعضاء المؤسسين للحزب الجديد أربعة من نواب حزب الحركة القومية ونائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.