منتخب الشابات يلتقي نظيره اللبناني ببطولة غرب آسيا غدا مع غزة.. طابع بريدي موحد يطرح غداً الأردن يرحب بوقف اطلاق النار في لبنان لبنان ينتصر وسيادة القانون ؛ من ثمارهم تعرفونهم ..... ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية 40 قرشاً روسيا: التصعيد في الشرق الأوسط سببه نهج إسرائيل العدواني اختتام مسابقة "شي هاكس" للأمن السيبراني الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص بدء جلسة مغلقة لوزراء المياه العرب وسفراء الدول العربية خلال المؤتمر العربي السادس للمياه استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية

الأنباط -

 

لوكسمبورغ - ا ف ب

اعرب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذين اجتمعوا امس الاثنين في لوكسمبورغ عن تفهمهم للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سوريا، داعين في الوقت نفسه الى احياء العملية السياسية لانهاء النزاع في هذا البلد.

وخلص المجتمعون الى ان "المجلس يعتبر ان العدوان الجوي المحدد شكلاجراءات خاصة اتخذت لهدف واحد هو منع النظام السوري من ان يستخدم مجددا اسلحة كيميائية ومواد كيميائية كأسلحة- حسب زعمهم- لقتل السوريين".

وشددوا على ان "زخم المرحلة الحالية يجب استخدامه لاحياء العملية الهادفة الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري، ويكرر الاتحاد الاوروبي ان لا حل عسكريا" في سوريا.

وكان وزير الخارجية الالماني هيكو ماس صرح لدى وصوله الى لوكسمبورغ "يستحيل حل النزاع من دون روسيا"، مؤكدا ان الاولوية هي تجنب "تصعيد" عسكري في المنطقة.

- التحاور مع موسكو -

وقال نظيره البلجيكي ديدييه ريندرز "علينا ان نسلك مجددا طريق حوار سياسي حول سوريا مع روسيا وايران" الداعمتين للنظام السوري.

وفي لاهاي، تجتمع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في حضور سفراء روسيا والمملكة المتحدة وفرنسا لبحث التطورات السورية بعد هجوم كيميائي مفترض مزعوم في السابع من نيسان/ابريل في مدينة دوما استدعى عدوانا عسكريا غربيا السبت.

واكدت فرنسا ان الاولوية هي لتمكين منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من "انجاز تفكيك البرنامج" الكيميائي السوري.

وعلق وزير خارجية لوكسمبورغ يان اسلبورن "انها عملية (عسكرية) واحدة ويجب ان تبقى كذلك".

من جهته، قال نظيره الليتواني ليناس انتاناس لينكيفيشيوس ان "حلا سلميا يتطلب احيانا عملا شديدا".

واوضح ريندرز ان "الغاية من هذه الضربات كانت اظهار ان هناك خطا احمر يجب عدم تجاوزه".

ويشدد بيان وزراء الخارجية الاوروبيين على ضرورة "محاسبة" المسؤولين عن جرائم الحرب لكنه لا يبرر الضربات، علما بان اعضاء الاتحاد ال28 منقسمون فمن جهة هناك فرنسا والمانيا ومن جهة اخرى الدول التي وقفت على الحياد، وبينهما اعضاء في حلف شمال الاطلسي ثمة تباين بين العديد منهم حول الضربات.

وشدد مصدر دبلوماسي على ان "بيان الدول ال28 هو اقصى ما يمكن التعبير عنه".

وينبع التباين بين الحكومات الاوروبية من خشية رد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يدعم نظيره السوري بشار الاسد.

وعشية الضربات، حذر الرئيس الروسي من اي عمل "متهور وخطير في سوريا" يمكن ان تكون له "تداعيات غير متوقعة" وذلك خلال مشاورات هاتفية مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

- السعي الى موقف موحد -

وقال مسؤول أوروبي رفض كشف هويته "على الاتحاد الاوروبي ان يبقى موحدا. علينا تجنب ان تتبنى كل دولة سياسة منفردة حيال موسكو. هذا مهم لوجود الاتحاد".

وسارعت موسكو إلى استغلال الانقسامات في الاتحاد الأوروبي التي بدت واضحة في ردود الفعل على عملية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في بريطانيا.

وقال دبلوماسي أوروبي إن "الجميع خلصوا الى الامر نفسه. الجميع قرأوا الوقائع بالطريقة نفسها لكنهم لم يصدروا ردود الفعل نفسها".

وفي المحصلة، عمدت 19 دولة عضوا في الاتحاد الاوروبي الى طرد دبلوماسيين روس في حين اكتفت خمس دول باستدعاء سفرائها للتشاور ولم تتخذ ثلاث اخرى هي النمسا وقبرص اليونان اي خطوة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الاحد "ينبغي ان نأمل الان بان روسيا ادركت انه بعد الرد العسكري (...) علينا ان نوحد جهودنا من اجل عملية سياسية في سوريا تتيح الخروج من الازمة. ان فرنسا مستعدة للتوصل الى ذلك".

شرح الصورة

من اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في لوكسمبورغ في 16 نيسان/ابريل 2018

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير