ما يجب الابتعاد عنه إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية؟ النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية 7 مشروبات طبيعية لخفض الكوليسترول وتنظيف الشرايين 6 أطعمة تنظم حركة الأمعاء وتخفف الإمساك المزمن انتبهوا... عواقب غريبة لابتلاع العلكة 5 أخطاء شائعة يُحظر ارتكابها في (الجيم) روسيا تدعو إسرائيل إلى إيلاء اهتمام بقرار محكمة العدل حول فلسطين انطلاق فعاليات بشاير جرش للمواهب الشابة بنسخته 11 افتتاح جناح السفارات في مهرجان جرش فرع مجتمع النساء في الهندسة بـ"اليرموك" يفوز بجائزة أفضل فرع على مستوى الأردن وفاة اربعيني بتدهور مركبة بالأغوار الشمالية الجامعة العربية ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن خفض التصعيد الاقتصادي الأورومتوسطي: نحو 10% من أهالي قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا الإمارات تؤكد أهمية وجود مسار سياسي لحل الدولتين وزير الأشغال الفلسطيني يثمن جهود الإغاثة الأردنية في غزة والضفة الغربية المغرب تسجيل 21 وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الشريدة والشوابكة الكايد يفتتح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق أمانة عمان الكبرى تطرح عطاء مشروع عمان مدينة ذكية الحزمة الأولى ولي العهد: حوار من القلب مع نخبة من شباب الزرقاء
رياضة

زيدان يعود إلى تورينو لمواجهة الذكريات والضغط

{clean_title}
الأنباط -

الانباط -  أعرب زين الدين زيدان الأسبوع الماضي عن رغبته في البقاء مدربا لنادي ريال مدريد الاسباني، إلا أن تحويل هذه الرغبة إلى واقع يرتبط على الأرجح بما سيحققه الفرنسي عندما يقود ناديه الحالي في مواجهة ناديه السابق يوفنتوس، اليوم، في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
يعود زيدان اليوم الى تورينو، حيث أمضى خمسة أعوام (1996-2001) مع فريق "السيدة العجوز" الذي أتاح له البروز على عالميا، ولاسيما عندما قاد منتخب بلاده الى أول لقب له في كأس العالم 1998.
ويبدو دوري الأبطال الفرصة الوحيدة لريال لتحقيق لقب هذا الموسم، بعدما فقد فرصة الاحتفاظ بلقبه في الدوري الاسباني لصالح غريمه برشلونة، وخرج بشكل مبكر من الكأس المحلية. مباراة اليوم، إضافة الى كونها العودة الأولى لزيدان كمدرب إلى تورينو، مع كل ما يختزنه ذلك من مشاعر وذكريات، إلا أنها ستشكل أيضا استعادة لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي، عندما فاز ريال 4-1 واحتفظ بلقبه الأوروبي للموسم الثاني تواليا.
ورغم الضغط الذي يفرضه ناد بحجم ريال على أي مدرب، يبدو زيدان ولاعبوه في وضع مريح قبل مباراة اليوم، اذ فازوا في 10 من آخر 11 مباراة خاضوها، ومنها مباراتا الذهاب والاياب في الدور ثمن النهائي ضد باريس سان جرمان الفرنسي. كما سجلوا 36 هدفا خلال هذه الفترة، واستعادوا الحس التهديفي للبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وقال لاعب ريال لوكاس فاسكيز ان مباراة اليوم "تأتي في وقت مناسب بالنسبة إلينا.. الأمور تسير على ما يرام في الأشهر الأخيرة، نلعب بشكل أفضل، نسجل أكثر، ثمة فرصة جيدة للإفادة من هذه المرحلة".
أتت تصريحات زيدان عن رغبته بالبقاء الجمعة من موضع قوة، فرغم ان الفريق لن يحقق ألقابا عدة هذا الموسم، إلا أن الفرنسي البالغ من العمر 45 عاما يمكنه ان يحاجج وبقوة، انه قدم لريال منذ مطلع العام 2016، سلسلة من الألقاب التي يحلم بها أي مدرب أو ناد: دوري الأبطال مرتين، كأس العالم للأندية مرتين، الدوري الاسباني مرة.. وغيرها.
إلا أن ريال لا يرحم، وأي تعثر في تورينو أو ربما الخروج من ربع نهائي دوري الأبطال، قد يدفع بإدارة ريال ومشجعيه إلى نسيان كل السجل "الذهبي" للنجم الفرنسي السابق مع الفريق، والبدء في البحث عن بدائل.
زيارة زيدان الأخيرة الى تورينو كانت سلبية: في آذار (مارس) 2005، خسر ريال أمام يوفنتوس 0-2 بعد التمديد في إياب الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال، وأقصي من هذه المرحلة بعدما كان قد فاز ذهابا على أرضه 1-0.
بعد 13 عاما، ما يزال الحارس الأسطوري للنادي الايطالي جانلويجي بوفون، الوحيد الذي يتوقع ان يخوض مباراة "الاعادة" في تورينو اليوم. أما ريال، فيعول في تشكيلته على مزيج الخبرة والشباب، لاسيما في النصف الهجومي من الملعب، حيث المنافسة على أشدها على مركز أساسي بين ماركو أسنسيو وايسكو والويلزي غاريث بايل، وحتى فاسكيز.
وخاض بايل الذي بدأت التقارير الصحافية تتحدث عن احتمال رحيله عن ريال في المستقبل القريب لاسيما بسبب خسارته مركزه الأساسي في الفريق، كامل المباراة ضد لاس بالماس في الدوري المحلي السبت، وسجل هدفين من أصل الثلاثية النظيفة لفريقه.
هذه المشاركة الطويلة لبايل قبل أيام فقط من الموعد الأوروبي، قد تؤشر إلى نية زيدان بعدم إشراك الجناح الويلزي السريع ضد يوفنتوس، أو على الأقل ربما عدم الاعتماد عليه في التشكيلة الاساسية.
وقال المدرب الفرنسي بعد المباراة المحلية، ان لقاء يوفنتوس "سيكون مباراة أخرى، مسابقة أخرى، نعرف ان علينا ان نذهب الى يوفنتوس مع الطموح، وعلينا ان نذهب إلى هناك (تورينو) ونسجل".
أما يوفنتوس الذي تخطى توتنهام الانجليزي في الدور ثمن النهائي، فسيكون أمام فرصة للثأر من خسارته نهائي العام الماضي، علما انه بلغ نهائي 2015 أيضا على حساب ريال مدريد وخسر أمام القطب الاسباني الآخر برشلونة. وأحرز يوفنتوس آخر لقب له في دوري الأبطال العام 1996، وبلغ النهائي أيضا في الموسمين اللاحقين، وخسر أمام بوروسيا دورتموند الالماني وريال تواليا. ويتصدر فريق "السيدة العجوز" ترتيب الدوري المحلي الذي أحرز لقبه في المواسم الستة الماضية، علما انه أحرز أيضا ثنائية الدوري والكأس المحليين في المواسم الثلاثة الأخيرة، دون ان يعكس الهيمنة المحلية قاريا.