يذكر اليوم العالمي للمياه سكان منطقة الشرق الأوسط عموما والدول العربية على وجه الخصوص بواقعهم المائي.
إذ تعاني معظم الدول العربي من انعدام الأمن المائي، حتى في الدول التي يوجد فيها أنهار، مثل مصر والسودان والعراق وسوريا، الأمر الذي يجعل من المنطقة مصدرا للمخاطر.
ولا شك أن الاستهلاك المتزايد، جراء الزيادة السكانية الكبيرة نسبيا وتوسع المدن، سيؤدي إلى نضوب المياه، خصوصا المياه الجوفية، وبشكل متسارع.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد سكان المنطقة في السنوات القليلة المقبلة إلى أكثر من 400 مليون نسمة، سيتركز غالبيتهم في المدن، التي تعاني من إجهاد مائي نظرا للنقص الحاد في المياه العذبة جراء الاستغلال المفرط للموارد المائية، ناهيك عن قضية التغير المناخي.
الإنفوغرافيك المرفق، يستعرض بشكل سريع أزمة المياه في المنطقة والعالم.