اختبار للعمر البيولوجي يكشف مدى شيخوخة أعضاء الجسم في موجة الحر: كيف تحمي نفسك وعائلتك من الجفاف؟ بيان صادر عن حزب المحافظين الأردني "تحت التأسيس" الموجة الحارة الأولى في 2025 تودّع المملكة تدريجيا التكنولوجيا والاقتصاد.. الوصفة المسمومة للخمسين عاما القادمة مشروع إسرائيل الكبرى: هل يتفق الإسرائيليون عليه من الأساس؟ وهل هو قابل للتطبيق فعلًا؟ الأردن في مواجهة "إسرائيل الكبرى" بيان استنكار من جامعة البلقاء التطبيقية حسين الجغبير يكتب : أوهام نتنياهو.. من يكترث؟ 4.669 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال النصف الأول الصفدي: تصريحات نتنياهو المتطرفة تهديد خطير للأمن والسلم الدوليين. الغويري: الشراكة بين القطاعين رافعة للاستثمار وتحسين الخدمات المحلية بيان استنكار وتأييد موجه إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم النظام الكهربائي يسجل أعلى حمل في تاريخ المملكة ليبلغ 4800 ميجا واط اليوم "تجارة الأردن" تدين تصريحات نتنياهو حول "رؤية إسرائيل الكبرى" إدانات عربية لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما أسماه “إسرائيل الكبرى” الفناطسة: تصريحات نتنياهو مجرد أوهام والأردن سيبقى سداً منيعاً أمام الأطماع الصهيونية الخارجية النيابية" تصريحات نتنياهو استفزاز خطير والأردن لن يسمح بالمساس بسيادتهططططط ورحل جهاد… "حين تعبر بوابة الجامعة… وتبدأ رحلة الأسئلة"

124 مليون شخص تحت نير المجاعة بسبب الحروب والجفاف

124 مليون شخص تحت نير المجاعة بسبب الحروب والجفاف
الأنباط -

تسببت النزاعات المستعرة والجفاف الذي يجتاح عدة مناطق من العالم بزيادة عدد الذين يعيشون تحت نير المجاعة إلى 124 مليون إنسان في نهاية 2017، بزيادة 15% عن السنة السابقة، وفق تقرير نشره الخميس الاتحاد الأوروبي ومنظمة الفاو وبرنامج الاغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة.

وحل اليمن وشمال نيجيريا والكونغو الديموقراطية وجنوب السودان وبورما على رأس الدول الأكثر معاناة من جوع 'حاد' بسبب الحروب او انعدام الأمن، وفق التقرير العالمي للأزمات الغذائية لسنة 2018.

وفي شرق وجنوب أفريقيا، أكد التقرير ان الجفاف الممتد أدى دوراً رئيسياً في التسبب في 'تراجع المحاصيل في بلدان تعاني أساساً من مستويات مرتفعة من نقص الأمن الغذائي'.

وكان التقرير نفسه قدر عدد من يعانون من نقص غذائي حاد بنحو 108 ملايين في العالم في 2016، وبنحو 80 مليونا في سنة 2015.

وكتب التقرير ان النزاعات وانعدام الأمن تبقى هذه السنة 'على الأرجح الأسباب الرئيسية للأزمة الغذائية' التي تشمل أفغانستان وجمهورية افريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية وشمال شرق نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد وجنوب السودان وسوريا واليمن وكذلك ليبيا والساحل الأوسط أي مالي والنيجر.

وأضاف إن اليمن لا يزال يواجه أكبر أزمة غذائية على مستوى العالم، مرجحا أن يزداد الوضع تدهوراً بسبب 'عدم القدرة' على الوصول إلى الغذاء، و'الانهيار الاقتصادي والأوبئة'.

وفي أفريقيا، يستفحل انعدام الأمن الغذائي بسبب تأثير الجفاف على المحاصيل الأساسية وعلى الماشية في مناطق الرعاة في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا وفي شرق كينيا وكذلك في دول غرب أفريقيا والساحل مثل السنغال وتشاد والنيجر ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو.

ولم يسجل تحسن سوى في افريقيا الجنوبية بفضل زيادة انتاج الحبوب في 2017 وانخفاض أسعار المواد الغذائية.

ونقل التقرير عن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قوله إن 'الواجب الأخلاقي يملي علينا أن نبذل المزيد، ونحن لدينا الأدوات والمعرفة لذلك. علينا أن نزيل الجدران التي تفصل منذ فترة طويلة بين الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية وتلك الفاعلة في مجال التنمية'. (ا ف ب)
 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير