(كوكتيل الكورتيزول).. ترند جديد للتخلص من التوتر الاستيقاظ بين الثالثة والخامسة صباحاً.. أسباب تستدعي القلق ومراجعة الطبيب وجبة الغداء.. رفاهية مفقودة لدى أكثر من نصف العاملين دراسة تكشف محفزات طلب وجبات جاهزة عبر الإنترنت 6 طرق بسيطة تمنح مفاصلك شبابا دائما 4660 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم الحاج عفيف الرواشده شقيق العميد اشرف الرواشده في ذمه الله ولي العهد لأوائل الثانوية: مبارك لذويكم تفوقكم الأمير علي لرؤساء الأندية: تطبيق تقنية الـVAR خلال الموسم الجاري "الطاقة النيابية" تزور شركة السمرا لتوليد الكهرباء بيان صادر عن لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية الأمير الحسين يستقبل أوائل الثانوية في قصر بسمان صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة الخطيب: 46 ألف طلب قبول موحد حتى صباح اليوم

"الاشتراكي-الديموقراطي" يسعى لاقناع قاعدته بإقرار الائتلاف مع ميركل

الاشتراكي-الديموقراطي يسعى لاقناع قاعدته بإقرار الائتلاف مع ميركل
الأنباط -

 برلين – ا ف ب

اطلق الحزب الاشتراكي-الديموقراطي الالماني أمس السبت حملة لاقناع منتسبيه بالموافقة على تشكيل حكومة مع انغيلا ميركل واخراج اول اقتصاد أوروبي من المأزق بعد خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية.

وتكتسي هذه الحملة لدى 464 الف عضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي أهمية جوهرية بالنسبة للمستشارة المحافظة (63 عاما) التي تصدرت نتائج انتخابات 24 ايلول/سبتمبر وإنما في موقع ضعيف.

يبدأ التصويت بالمراسلة الثلاثاء في حين يتراجع الحزب الاشتراكي-الديموقراطي وهو أقدم حزب الماني بسرعة في استطلاعات الرأي.

وفي حال جاءت نتائج الاستفتاء المرتقبة في الرابع من آذار/مارس إيجابية، ستتمكن ميركل التي تحكم المانيا منذ اكثر من 12 عاما، من بدء ولايتها الرابعة على الارجح نهاية الشهر المقبل.

وفي حال الفشل، وهو ما يعني فشل تشكيل ائتلاف بين ابرز حزبين في المانيا، ستكون النتيجة المحتملة اجراء انتخابات مبكرة المستفيد الأول منها حزب البديل لالمانيا، الا اذا قبلت ميركل تشكيل حكومة اقلية، وهو ما رفضته حتى الان.

وقالت اندريا نالس التي قد تصبح نهاية نيسان/ابريل اول امرأة تتزعم الحزب، خلال افتتاحها في هامبورغ السبت أول مؤتمر إقليمي لكسب تأييد قاعدة الحزب "إني مقتنعة بأن الحجج مقنعة".

وأظهرت دراسة أجريت لحساب تلفزيون "آي ار دي" العام انه حصل على 16% من نوايا الاصوات اي يتقدم بنقطة واحدة فقط على حزب البديل لالمانيا اليميني المتطرف. في ايلول/سبتمبر انتزع 20,5% من الاصوات في ادنى مستوى تاريخي له.

- اخطاء -

واقرت نالس في حديث لمجلة "دير شبيغل"، "من المؤكد اننا ارتكبنا جميعا أخطاء في الاشهر الاخيرة ادت الى انتقادات جاءت من القاعدة (...) لقد ردينا على هذه الانتقادات".

وتقع على عاتق نالس مهمة التهدئة بعد تصفية الحسابات بين عدد من القادة أدت الثلاثاء الى ترك رئيس الحزب مارتن شولز منصبه قبل الموعد المقرر.

وقالت مانويلا شفيزيغ نائبة رئيس الحزب "الحرب القديمة على السلطة بين الرجال أضرت بالحزب". واضافت في حديث لصحيفة "شفيرنر فولكستسايتونغ"، "نحن النساء سنتصرف بشكل مختلف".

وبعد ان كان قبل عام متساويا مع ميركل في استطلاعات الرأي، قاد شولتز حزبه الى هزيمة تاريخية في الانتخابات التشريعية.

وبعد اعلانهم انهم يفضلون الانتقال الى صفوف المعارضة، اضطر قادة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي الى تغيير مواقفهم اثر فشل المفاوضات بين المحافظين والليبراليين لتشكيل حكومة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وهو تبديل في المواقف لم يرق لمناصريه اذ يعتبر كثيرون ان الحزب بسبب تعاقب التحالفات مع المحافظين خسر جذوره اليسارية وفي النهاية ثقة الناخبين.

وكان اعلان شولتز انه ينوي الحصول على حقيبة الخارجية في الحكومة الجديدة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد ان كان قال انه لن يشارك بتاتا في حكومة تقودها ميركل.

وبعد تسوية المسائل الشخصية تعمل أندريا نالس على التركيز على "المضمون" أي التحالف الذي يحمل "بصمة اشتراكية-ديموقراطية".

في الواقع حصل الحزب الاشتراكي-الديموقراطي على عدة تنازلات في مجال الصحة او التوظيف وست وزارات منها الخارجية وخصوصا المالية التي هي غالبا من نصيب المحافظين.

وعلى المحافظين ان يكتفوا بحقيبة الاقتصاد والدفاع ما اثار استياء داخليا غير مسبوق في صفوف المسيحيين الديموقراطيين الذين تتزعمهم ميركل.

ورغم الصعوبات فان نتائج استطلاع أجراه معهد كنتر امنيد ونشرت الجمعة ستشجع قادة الحزب الاشتراكي-الديموقراطي اذ ان ثلثي مناصريه يؤيدون الائتلاف الجديد.

ويشدد زعماء الحزب على الكارثة التي قد يعنيها تنظيم انتخابات جديدة على الحزب.

لكن ليس هذا رأي الشباب. وقال كيفين كونرت زعيم الشباب الاشتراكي "اذا كنا نخاف من انتخابات جديدة ففي وسعنا العودة الى منزلنا".

شرح الصورة

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي في مقر المستشارية ببرلين

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير