انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من بلدة الكفير جنوب شرق جنين، بعد أن حاصرت منزلا في محاولة لاعتقال منفذ عملية نابلس قبل حوالي شهر.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال الشقيقين: ذيب وقعقاع وليد ارشيد بعد محاصر منزل والدهما في الكفير.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل المواطن وليد ارشيد داخل بلدة الكفير وطالبت عبر مكبرات الصوت "المطلوب" احمد جرار بتسليم نفسه، فيما سمعت بعض أصوات الانفجارات المحدودة في المكان.
وقالت مصادر محليه إن علاقه قرابة تربط بين عائلة ارشيد في الكفير والمطلوب احمد جرار الذي تتهمة إسرائيل بتنفيذ عملية قتل خلالها مستوطن إسرائيلي جنوب نابلس.
وفي بلدة برقين بجنين داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة جرار واعتقلت ثلاثة أخوة هم: مبارك وقاسم ومصطفى جرار.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تعمدت تخريب محتويات المنازل، مستخدمة الكلاب البوليسية التي عضّت المواطن قاسم جرار أمام أطفاله خلال عملية الاقتحام.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدتي برقين وعقابا في محافظة جنين، بعد أن فرضت عليها طوقا عسكريا.
يشار إلى أن الاحتلال نفذ عدة عمليات عسكرية في جنين لاعتقال أحمد جرار، كان من بينها عملية واسعة نفذت في 17 كانون الثاني الماضي عندما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين واشتبكت مع مقاومين، مما أسفر عن استشهاد الشاب أحمد إسماعيل جرار (31 عاما) وهو ابن عم الشاب أحمد نصر جرار الذي تطارده قوات الاحتلال، كما اسفرت الاشتباكات عن إصابة عنصرين من القوات الخاصة المسماه "يمام" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي.