أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن إدارة الرئيس تأمل في وجود تنافس حقيقي ومتعدد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنها ليست مسؤولة عن غياب المرشحين.
وقال محمد أبوشقة، المتحدث باسم الحملة في تصريحات تلفزيونية، إنهم كانوا يرغبون في وجود عدد من المرشحين في الانتخابات الرئاسية لتعزيز الديمقراطية التي تسعى الإدارة المصرية لترسيخها وتكريسها، لكن غياب المرشحين ليس مسؤوليتها.
وأضاف أن الدستور احتاط لوجود مرشح وحيد في السباق الرئاسي، ووضع مادة تعالج هذا الوضع من الناحية القانونية، كما عالجت مواد قانون الانتخابات هذا الوضع، مضيفاً أن الدستور نص كذلك على ضرورة أن تبدأ الانتخابات قبل 4 أشهر من انتهاء الفترة الرئاسية، وبالتالي ما يتردد عن تأجيل الانتخابات ليس في محله.
وذكر المتحدث باسم حملة الرئيس السيسي أن الساحة مفتوحة أمام الجميع لخوض السباق الرئاسي، ويمكن لأي مرشح يرغب في دخول الانتخابات الحصول على نماذج تأييد 20 من نواب البرلمان.
وكان حزبا "الغد" و"السلام" قد أعلنا عزمهما تقديم مرشحين منهما للانتخابات الرئاسية.
وذكر حزب "الغد" أن مرشحه موسى مصطفى موسى سيتقدم بأوراق ترشحه، اليوم الاثنين، كما أعلن حزب "السلام" عن عزمه الدفع بمرشحه أحمد الفضالي لخوض السباق الرئاسي.
يُشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن الانتخابات ستُجرى داخل مصر أيام 26 و27 و28 من مارس المقبل.(العربية)