بيت لحم- معا
من هو نائب الرئيس الأمريكي الذي يزور المنطقة ويرفض الفلسطينيون استقباله؟
مايكل ريتشارد بنس ولد في 7 يونيو 1959 في كولومبوس، هو سياسي أمريكي، محام، ونائب رئيس الولايات المتحدة الثامن والأربعين والحالي.
ولد بنس وترعرع في كولومبوس بولاية إنديانا، وتخرج من كلية هانوفر وحصل على درجة في القانون من كلية روبرت مكيني القانون جامعة إنديانا قبل أن يزاول المحاماة.
وبعد أن خسر ترشيحه لمقعد للكونجرس الأمريكي مرتين في عامي 1988 و1990، أصبح مضيفا لرنامج إذاعي وتلفزيوني محافظ في الفترة من عام 1994 إلى عام 1999.
وانتخب بنس إلى كونجرس الولايات المتحدة في عام 2000 ومثل منطقة الكونجرس الثانية في إنديانا ومنطقة الكونجرس السادسة في إنديانا في مجلس النواب الأمريكي في الفترة من 2001 إلى 2013.
شغل منصب رئيس مجلس النواب في المؤتمر الجمهوري من 2009 إلى 2011.
وضع بنس نفسه كمحافظ ومؤيد مبدئي لحركة الشاي، واصفا نفسه بأنه كان "مسيحيا، محافظا، وجمهوريا، بهذا الترتيب".
أصبح بنس حاكم ولاية إنديانا في يناير 2013، وبدأ أكبر عملية خفض ضريبي في تاريخ الولاية، وزاد التمويل لمبادرات التعليم، واستمر بزيادة فائض ميزانية الدولة.
أثار بينس العديد من الخلافات، بما في ذلك توقيعه على قانون استعادة الحرية الدينية، الذي واجه مقاومة شديدة من أعضاء معتدلين من حزبه، ومجتمع الأعمال، ونشطاء مجتمع المثليين، ثم وقع في وقت لاحق على مشروع قانون إضافي بشكل تعديل يهدف إلى حماية المثليين.
في 8 نوفمبر 2016، انتخب بنس نائبا للرئيس، بعد أن انسحب من حملته الانتخابية لإعادة انتخابه كحاكم على إنديانا في يوليو ليصبح نائب الرئيس لمرشح الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب، قبل أن يفوز الاثنان في الانتخابات.
وأعلن بينس تأييده لإسرائيل في ما يراه حقها في "مهاجمة أهداف" بإيران لمنعها من "تطوير أسلحة نووية"، ودافع أيضا عن استخدامها "القوة المفرطة" في حربها على قطاع غزة، كما ساند تدخل قوات حلف الأطلسي (ناتو) للإطاحة بالعقيد معمر القذافي في ليبيا.
شرح الصورة
ريتشارد بنس