أصدر الرئيس الأسد المرسوم رقم 1 للعام 2018 والقاضي بتسمية العماد علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع، ومحمد مازن علي يوسف وزيرا للصناعة، وعماد عبد الله سارة وزير للإعلام.
وبذلك يكون رئيس الأركان السورية علي أيوب قد تسلم حقيبة الدفاع من سلفه العماد فهد جاسم الفريج.
يشار إلى أنه تم تعيين العماد فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع جاء عقب اغتيال الوزير الأسبق داوود راجحة في انفجار إرهابي استهدف صبيحة يوم 18 يوليو/ تموز عام 2012، مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية وذلك خلال الأحداث التي اندلعت في سوريا. أما وزير الإعلام السوري الجديد عماد سارة، يشار إلى أنه كان يشغل منصب مدير عام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري.
وكان سلفه محمد رامز ترجمان قد أصدر بحق الوزير الحالي سارة قرارا بإقالته من منصبه خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلا أن الوزير ترجمان ولأسباب لا تزال غير معروفة عاد عن قراراه وقام بطيه.