النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الأمم المتحدة تدين استخدام قوات الاحتلال للقوة بالضفة الغربية المنتخب الوطني يستدعي اللاعب الحاج احباط تهريب مخدرات داخل أحجار وزيتون وجبنة وضبط 16 مهربا وتاجرا متسابقون أردنيون يحققون نتائج جيدة ببطولة صعود الهضبة بالسعودية مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة طفلة من غزة تتلقى العلاج بمدينة الحسين الطبية الاردن والصراعات الإقليمية والعالمية واثارها الاقتصادية ..
العقبة

خمسيني على مقاعد امتحانات الثانوية الوزارية في العقبة

خمسيني على مقاعد امتحانات الثانوية الوزارية في العقبة
الأنباط -

حلمه اكمال دراساته العليا

 

 

العقبة – طلال الكباريتي

 

يتقدم خلال الايام المقبلة  3892 طالبا وطالبة لامتحانات الثانوية العامة في العقبة .

وبين هؤلاء حكايات تبرز تصميم اصحابها على ان تحقيق الطموح لا يحكمه العمر بقدر العزم والارادة.

على احد مقاعد قاعات الامتحان بمدارس العقبة

سيجلس الخمسيني الحاج (بسام الزميلي) الى جانب يافعين يزرع فيهم الامل ويطبع في ثقافتهم وهم يهمون للاقبال على الحياة بانه لا يأس في قاموس المثابرين.

ووفق كشوفات مديرية التربية والتعليم يعد الزميلي  أكبر المتقدمين عمرا لامتحانات الثانوية العامة للسنة الدراسية الحالية.

يقول الحاج الزميلي،  انه لم يتوقف يوما عن التفكير في الحصول على  الشهادة الجامعية و العليا، بعد أن حصل على شهادة من مدرسة التلمذة تخصص الميكانيك عام 1988 م .

و روى للأنباط أن الفكرة  تتبادر في ذهنه بين الحين والآخر بعد حصوله على تلك الشهادة و دورتين تدريبيتين من شركة نقل بري، ومروره بسنوات عجاف، شهدت ضعف حالته المادية، والتركيز على  تأمين لقمة عيشه .

وكشف أن أبرز الدوافع التي شجعته على تحدي نفسه و جلوسه على مقاعد امتحانات الثانوية الوزارية، البيئة التعليمية التي يعمل فيها، واحتكاكه بطلاب و أكاديميين موضحا أنه يعمل موظفا كسائق لدى الجامعة الأردنية فرع العقبة . 

ولفت أن حصوله على شهادة الثانوية العامة، لا يحمل في طياته الكثير من الغرابة، بقدر ما يحمل قوة الإرادة والصمود، و غرس جذور التفاؤل والطموح والتحدي لدى أبنائه .

وأشار الى أنه عرف الكثير ممن يتقدمونه في العمر، تتراوح أعمارهم ما بين الستين والسبعين حصلوا على شهادات عليا كالدكتوراه والماجستير وهم في مراحل متأخرة من عمرهم .

واوضح أن ابرز أسباب اكتفاء كثير من أرباب الأسر في العقبة على  حصول أبنائهم على الشهادات المدرسية ضعف الحالة المادية لديهم، مشيرا الى أن طالب العقبة وقتها كان يكتفي بمرحلة الثانوية ومن ثم يتوجه الى صنعة أو وظيفة.

وأضاف أن بعض العوائق التي كانت تحول دون عزم بعض الأهالي في العقبة على تعليم أبنائهم الظروف المادية الصعبة التي كانت تحيط بهم .

ولفت الى أن شغف الاطلاع و الثقافة العامة  لديه على مر السنين لديه لم يمنعه من التفكير في الحصول على شهادة الثانوية العامة ومن بعدها العليا باذن الله.

ولفت الى أنه خلال ريعان شبابه منذ أن كان على مقاعد الدراسة، كان مصروفه اليومي 5 قروش، وكان ذلك المصروف الزهيد كفيلا له بشراء صحيفة يومية اعتاد على شرائها لحب القراءة ومعرفة ما يدور من أحداث في العالم .

وفيما يتعلق بطموحه فقال أن الطموح والوصول الى ما يصبو إليه الإنسان لا يقف عند عمر معين .

وبين الزميلي بهذا الخصوص أن كثيرا من العلماء ألفوا كتبهم و تراجمهم في مراحل متأخرة من أعمارهم بعدما شربوا من نهر التجارب، وباتوا مسلحين بخبراتهم العملية .

وكشف أن ابرز طموحاته للحصول على شهادة الدكتوراه، ان يصبح أنموذجا يحتذى به  لدى كثير من أبناء الوطن، والتأكيد لهم على أن الطموح  لا يتحقق على أرض الواقع إلا بالإرادة القوية والصبر والثقة بالنفس// .