- هاجم الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا متهما إياها بدعم الإرهاب في بلاده ومن ثم لا يحق لها الحديث عن السلام، في حين قالت باريس إنه ليس في وضع يسمح له بإعطاء دروس بعد أن ذبح شعبه.
كانت فرنسا قد اتهمت سوريا يوم الجمعة بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد حرب دامت نحو سبعة أعوام وقالت إنها ترتكب جرائم جماعية في منطقة الغوطة الشرقية حيث تحاصر قوات الحكومة 400 ألف شخص.
ورد الأسد الاثنين. ونقلت وسائل إعلام رسمية عنه قوله للصحفيين بعد لقاء وفد روسي ”المعروف أن فرنسا كانت هي رأس الحربة في دعم الإرهاب في سوريا منذ الأيام الأولى ويدهم غارقة في الدماء السورية منذ الأيام الأولى ولا نرى أنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن“.