أعلنت رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، انها لم تتلق أي طلب بعد، من اي عضو في جامعة الدول العربية أو أي جهة رسمية، تطالب بعقد جلسة طارئة للجمعية العامة بشأن القرار الأمريكي أحادي الجانب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل.
وقال الناطق الاعلامي باسم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، برندن فارما، لمندوب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الثلاثاء، إن عقد الجلسة الطارئة تتطلب طلبا من مجلس الأمن أو من اغلبية أعضاء الجمعية العامة.
وأوضح ان المادة الثامنة من النظام الداخلي لعقد الدورات الاستيائية والاستثنائية الطارئة تنص على ما يلي: "تنعقد الجمعية العامة في دورة استثنائية طارئة وفقا لقرارها 377 ألف د-5 ، خلال أربع وعشرين ساعة من تلقي الأمين العام من مجلس الأمن طلبا بعقد مثل هذه الدورة يكون قد نال أصوات أي تسعة من أعضائه، أو تلقيه طلبا من أغلبية أعضاء الأمم المتحدة أعربت عنه بالتصويت في "اللجنة المؤقتة" أو على نحو آخر، أو تلقيه موافقة أغلبية الأعضاء وفقا لنص المادة التاسعة." وتنص المادة التاسعة على ان "لأي عضو من أعضاء الأمم المتحدة أن يطلب من الأمين العام دعوة الجمعية العامة إلى الانعقاد في دورة استثنائية. ويقوم الأمين العام على الفور بإعلام سائر الأعضاء بهذا الطلب وسؤالهم عما إذا كانوا يوافقون عليه. فإذا وافقت أغلبية الأعضاء على هذا الطلب خلال ثلاثين يوما من تاريخ رسالة الأمين العام، تُدعى الجمعية العامة إلى الانعقاد في دورة استثنائية وفق أحكام المادة الثامنة".
وبشأن الدورة الطارئة فتقول المادة 9 ب ما يلي: "نطبق هذه المادة أيضا على طلب أي عضو من أعضاء الأمم المتحدة عقد دورة استثنائية طارئة وفقا للقرار 377 ألف (د-5). وفي هذه الحالة، يتصل الأمين العام بسائر الأعضاء بأسرع سبل الاتصال المتاحة له".