ألمانيا تخوض تحديًا مثيرًا أمام فرنسا

الأنباط -

 وكالات

 

يتطلع المنتخب الألماني لكرة القدم، إلى إنهاء مبارياته في عام 2017 بلا أي هزيمة.

 

وتعادل المانشافت وديًا مع إنجلترا سلبيًا يوم الجمعة، وسيكون هدف بطل العالم في مباراته الودية أمام فرنسا، هو عدم التعرض للهزيمة.

 

وتشهد هذه المباراة، عودة ماريو جوتزه تشكيلة المانشافت بعد غياب طويل ليدخل اللاعب مجددًا في حسابات المدرب يواخيم لوف قبل شهور على مشاركة الفريق في رحلة الدفاع عن لقبه العالمي في روسيا.

 

ولم يتعرَّض المانشافت، الفائز بلقب كأس القارات 2017، لأي هزيمة في 2017، ويأمل في الحفاظ على هذا السجل خاليًا من الهزائم، عندما يخوض مباراته الأخيرة بالعام الحالي أمام فرنسا يوم الثلاثاء.

 

ومنذ خسارته أمام المنتخب الفرنسي (0-2) في نصف نهائي كأس أمم أوروبا الماضية "يورو 2016" بفرنسا ، خاض المانشافت 20 مباراة، ولم يخسر في أي منها.

 

كانت أحدث هذه المباريات، هي المباراة التي تعادل فيها سلبيًا مع إنجلترا على إستاد "ويمبلي" الشهير في العاصمة البريطانية لندن.

 

وقال لوف، إنَّه سيجري العديد من التغييرات على فريقه أمام فرنسا في كولونيا، ومن بين هذه التغييرات سيكون الدفع بجوتزه، الذي سجل هدف الفوز على الأرجنتين في نهائي مونديال 2014 بالتشكيلة الأساسية للمانشافت.

 

وغاب جوتزه عن صفوف المانشافت لعام كامل؛ بسبب المرض.

 

وينتظر أن تكون المباراة اختبارًا صعبًا للمانشافت حيث تضم فرنسا العديد من النجوم أبرزهم جريزمان، ومبابي، فيما تفتقد ألمانيا لاعبين متميزين مثل حارس المرمى مانويل نوير، وتوماس مولر، وجيروم بواتينج.

 

وقال لوف: "أعتقد أنَّ فرنسا ستكون اختبارًا أكثر قوة من إنجلترا.. المنتخب الإنجليزي تحسن خاصة مع وجود عدد من اللاعبين الشبان".

 

وأوضح "لجأ المنتخب الإنجليزي لتغيير أسلوب لعبه ويلعب الآن بمزيد من الحذر، لكن المنتخب الفرنسي يضم بعض النجوم العالميين في خط الوسط، ويتمتع بسرعة فائقة، وقدرة على الوصول للمرمى من عدة طرق".

 

ومع التركيز دائمًا على المونديال الروسي، سيسعى لوف جاهدًا لتحسين مستوى لاعبيه، خاصة فيما يتعلق بالانتقال من الدفاع، إلى الهجوم، وهو الأمر الذي لم يلق إعجاب لوف خلال المباراة أمام إنجلترا.

 

وقال لوف: "بالنظر للمونديال الروسي العام المقبل، سيكون علينا استعادة القدرة على الانتقال السريع للهجوم، لدى الاستحواذ على الكرة".

 

وشهدت المباراة، أمام المنتخب الإنجليزي، عودة إلكاي جيوندوجان نجم مانشستر سيتي، إلى صفوف المانشافت بعد غياب عن الملاعب لمدة عام؛ بسبب الإصابة.

 

كما شهدت المباراة، نفسها المشاركة الأولى لمارسيل هالستنبرج، نجم لايبزيج مع المانشافت.

 

ووصف لوفـ أداء مدافعه المتميز ماتس هوميلز قائد الفريق في المباراة بأنه "مثير".

 

وبخلاف المباراة أمام المنتخب الفرنسي بعد غدٍ، سيخوض المانشافت مباراتين وديتين أخريين في 2018 أمام منتخبي إسبانيا، والبرازيل قبل اختيار قائمة الفريق للمونديال الروسي.