المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/٥ يستقبل عدد من الإصابات المختلفة جراء استئناف الغارات الجوية على قطاع غزة وزارة التنمية الاجتماعية: نظام ترخيص جمع التبرعات يهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة وتمكين العمل الخيري وزيرة التنمية الإجتماعية تشارك تكية أم علي الإفطار الرمضاني ٩ وزراء اعلام سابقين و١٨ من رؤساء مجالس الادارة ومدراء ورؤساء تحرير مؤسسات اعلامية حاليين وسابقين يشاركون وزارة الاتصال الحكومي افطارا رمضانيا مجموعة سعد الله تمنح تفويضًا رسميًا للأستاذ عصام المساعيد بإدارة اعمالها في الأردن والكويت. البنك الأردني الكويتي ينظم إفطار رمضاني لنزلاء جمعية الاسرة البيضاء القوات المسلحة تتسلم علاجات وأجهزة طبية من ألمانيا للمرضى في غزة.. اكتمال وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/ وفاة نبيه عبدالله المشيني رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي "الاستثمار النيابية" تناقش مشروع قانون معدل لقانون المنافسة لعام 2025 "الطاقة النيابية" تشرع بمناقشة مشروع قانون الكهرباء لعام 2025 نمو متزايد لقطاع السياحة بوتيرة أسرع من أي قطاع آخر ألمانيا تسلّم 32 شاحنة إضافية لدعم الممر الإنساني الأردني إلى غزة العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية نموذج في الاستقلالية السياسية والدفاع عن القضايا العربية صحفيون جدد يؤدون قسم النقابة مدير الأمن العام يزور إدارة الدوريات الخارجية ويثمّن جهودهم مجلس النواب يناقش تعديلات قانون الجمارك لعام 2025: تبسيط الإجراءات وتشديد الرقابة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام بورصة عمان تغلق على انخفاض

ايران ليست صديقا جيدا وليست عدوا سيئا

 ايران ليست صديقا جيدا وليست عدوا سيئا
الأنباط -

 ايران ليست صديقا جيدا وليست عدوا سيئا

وليد حسني

لم يسجل لحزب الله اعتداؤه على اية دولة عربية داخليا او خارجيا، وباستثناء حروبه التي فرضتها دولة الاحتلال الصهيوني عليه فانه ظل ملتزما بأبجدياته السياسية والعسكرية، لا تدخل في شؤون الخارج، ومن حقنا امتلاك السلاح لتامين القوة للمقاومة، ونحن طرف سياسي لبناني من حقنا التمثيل السياسي والانخراط في اللعبة السياسية اللبنانية الداخلية.

حزب الله وحتى يحقق أهدافه تلك انخرط في مواجهة الارهاب في سوريا جنبا الى جنب مع حليفه التاريخي في دمشق، والأهم من كل ذلك فان دمشق تمثل لحزب الله الرئة التي يتنفس منها واي خطر يواجه سوريا يعني وبالضرورة النهاية المحتومة للحزب في لبنان.

ولكونه حزبا يمثل طائفة في لبنان فهو يحمل الولاء لإيران باعتبارها ممثلة المذهب الشيعي الإمامي، والداعم الذي لا حدود له للحزب ولرجالاته تسليحا وتمويلا وتدريبا..هذه هي صورة حزب الله في لبنان وفي المنطقة والاقليم..

في الصورة المقابلة ثمة احزاب عديدة في لبنان تمثل طوائف وتكدس السلاح، وتمارس اللعبة السياسية وتنخرط تماما في النظام السياسي اللبناني بمنظور اللبنانيين انفسهم وبموجب قسمتهم الطائفية التي يمثلها دستورهم، وطوائفهم.

وفي الصورة المقابلة أيضا ثمة لاعبون في الساحة السورية جلبوا المرتزقة الى الجغرافيا السورية وتولوا دعمها بكل ما تحتاجه من مال وسلاح وإعلام تحت ذرائع حتى هذه اللحظة لا تبدو مقنعة لأحد، فالديمقراطية التي يريدون خلقها في سوريا تعتبر بالنسبة اليهم في بلادهم مرضا عضالا، وانحرافا وتحريفا، وخيانة عظمى.

وفي لبنان ثمة ولاءات وأبوات يدين اللبنانيون لهم بالولاء، بعض هؤلاء يجدون في دولة الإحتلال حليفا جيدا ويعملون مع تل أبيب بكل ما أوتيت عزيمتهم من قوة لتحسين تكرار العدوان العسكري الإحتلالي على لبنان بذريعة القضاء على حزب الله.

اليوم باتت الصورة أكثر وضوحا، فثمة من يتولى قرع طبول الحرب والتحشيد ضد حزب الله ولبنان، والعودة مجددا لإشعال الحرب في مواجهة حزب لا يزال يقول ان عدوه الوحيد والرئيسي هو اسرائيل.

وفي الإقليم من يرى ان مواجهة ايران الأكثر سهولة يجب ان تتم في لبنان وعلى ارض لبنان وبالدم اللبناني المجاني، وكأن اللبنانيين مجرد قطيع غنم يساقون للمسلخ بكل سهولة فور التلويح لهم بحفنة برسيم.

وبالنظر للمجتمع الدولي فقد قبل بايران وبالتعامل معها بل وأفسح لها مكانة ودورا في المنطقة والإقليم، ولم تجرؤ حتى القوة الأمريكية المهيمنة على إطلاق رصاصة واحدة ضد حليفها الذي قدم لها كل الدعم ابان حربها الثأرية في افغانستان والعراق.

تفاصيل اللعبة تبدأ من قياس المصالح وتنتهي عند مدى تحقيقها ، وتلك لعبة السياسي قبل ان يصدر للعسكري اوامره بتحريك مشاته لخوض حرب لا يعرف أولها ولا يعرف منتهاها.

إيران وهو ما أقوله دوما ليست عدوا سيئا وليست صديقا جيدا، ومن يرى كل تناقضاته السياسية واخفاقاته بسبب ايران عليه إعادة حساباته مجددا..//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير