البث المباشر
مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُعلن النقاط المحتسبة للطلبة المتقدمين بطلبات للاستفادة من المنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الكركي و"الحاج علي" والعبادي والنجادا والصمادي أمجاد الماضي وتراجع الحاضر الرواشدة يطلق شعار التميّز البحثي الزراعي لعام 2026 مجلس الأمة يختتم 2025 بإقرار 18 قانوناً وزير المياه يطلع على منشأة سد الملك طلال "التعليم العالي" تعلن النقاط المحتسبة للمنح والقروض الداخلية سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026 عام 2025: عام الحضور السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك عبد الله الثاني العيسوي: الأردن بقيادة الملك نموذج راسخ في الثبات على المبادئ وصون الاستقرار 74 جريمة قتل و22 ألف قضية مخدرات في الأردن خلال 2025 سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تخفيض أسعار البنزين 90 بمقدار 20 فلسا والـ 95 بمقدار 25 فلسا والديزل 60 فلسا و والكاز 30 فلسا ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 الحكومة في 2025 .. عمل من الميدان وقرارات حيوية واستراتيجية إطلاق خدمة تقديم السلف المالية إلكترونيا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية الجمارك تحدد دوام مركز جمرك عمان حتى العاشرة ليلا اعتبارًا من بداية العام 2026 وزير الإدارة المحلية : حلول مستدامة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة من الأمطار بالكرك 7.1 مليار دينار صادرات الصناعة خلال 10 أشهر

أمجاد الماضي وتراجع الحاضر

أمجاد الماضي وتراجع الحاضر
الأنباط -
أمجاد الماضي وتراجع الحاضر

الأنباط-
هاشم هايل الدبارات

كثيرٌ ما يقال في حياة الأردنيين بالسابق في الإنتاجية والإبداع بكل ما تحمله الكلمات من معاني التفاني والإخلاص في العلم والعمل، هكذا كانت البدايات بمسيرة الحياة. 

لماذا تغيرت وتحولت البدايات إلى تراجع وشريط الذكريات يُعاد بين الحين والآخر من أجل استذكار الماضي المفعم بالأمجاد؟ 

العقول الأردنية حملت رسالة العلم والمعرفة بالمهنية والاحترافية العالية في شتى المجالات الحياتية وتفاصيلها الدقيقة، من مسارات التعلم الأكاديمي إلى ميادين الجيش والأمن والطب، وثورة الثقافة والفن من خلال الأعمال الزاخرة بالدراما الأردنية والعربية. 

خاماتنا كان لها مقعد مسبق في الدول العربية ودول الخليج العربي كمصدر خبرات في مجالات كثر حقق بها الأردنيون النجاحات والإنجازات بكافة المستويات، مستندين بذلك على قواعد معرفية وخبرات تراكمية أوجدته في مصاف ومراتب المتميزين من صفوة البشرية، إلى حين أصبح في طليعة الدول المصدرة والرائدة في العنصر البشري الفعال أينما وجد. 

الأردني برسالة التعليم كان أنموذجاً حقيقياً في العمل الدؤوب، ومهابة المعلم داخل بلده وبالخارج في تقديم طرق وأسس التعلم والتعليم المدرسي والجامعي الأكاديمي.

 سلسلة نجاحات أردنية على الصعيد العربي ومنطقة الخليج الذي كان للأردن دور فعال في مرحلة التأسيس والتطوير في تشكيل نواة الجيوش والأجهزة الأمنية، برز دور الجباه السمر من القادة والجنود في مجالات التدريب والتأهيل العسكري وبناء العقيدة العسكرية برسالة الانتماء الوطني والإنسانية. 


إضافة على ذلك، الصرح الأردني في الطب والرعاية الصحية حقق نجاحات في الريادة الإقليمية في ذلك المجال، وكان للطبيب الأردني مكانة واسم يتقدم على جميع الأسماء في الإقليم والوطن العربي. رافق ذلك عدة دوافع قوة التعليم في الجامعات بالاستناد إلى الخبرات العملية، فصار ذلك ضمن منظومة متكاملة.

الكثير من الأعمال والأدوار التي قادها العقل البشري الأردني في المراتب المتقدمة بمنطقة الخليج العربي وبلاد الشام، قدموا بعناوينها أروع السرديات الوطنية من خلال المساهمة والإنجاز في تطوير البلدان العربية برسالة وعناوين عديدة يجب أن نستوقف عندها بمضامين الفخر والاعتزاز الحقيقي.

تطورت وصارت الأغلبية من الدول التي كان لنا دور حقيقي وفعال في بناء أبجدياتها، وذلك الشيء لا ينقصها أن استقطبت عقولاً وخبرات في بناء نهضتها وتقدمها، لكن من المؤسف والمعيب أن نتراجع ونتأخر في الوصول. ومن المسؤول عن هجرة كفاءات البلد وعن الاستياء العام جراء الرجوع لسيناريوهات الماضي، حين كان وكنت وكنا نعمل ونذهب، والنتيجة 
أن الجميع تقدم ونهض  ونحن في حالة وقوف تام.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير