البث المباشر
مديرية البعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُعلن النقاط المحتسبة للطلبة المتقدمين بطلبات للاستفادة من المنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026 مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الكركي و"الحاج علي" والعبادي والنجادا والصمادي أمجاد الماضي وتراجع الحاضر الرواشدة يطلق شعار التميّز البحثي الزراعي لعام 2026 مجلس الأمة يختتم 2025 بإقرار 18 قانوناً وزير المياه يطلع على منشأة سد الملك طلال "التعليم العالي" تعلن النقاط المحتسبة للمنح والقروض الداخلية سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026 عام 2025: عام الحضور السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك عبد الله الثاني العيسوي: الأردن بقيادة الملك نموذج راسخ في الثبات على المبادئ وصون الاستقرار 74 جريمة قتل و22 ألف قضية مخدرات في الأردن خلال 2025 سامر المفلح مديرا لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تخفيض أسعار البنزين 90 بمقدار 20 فلسا والـ 95 بمقدار 25 فلسا والديزل 60 فلسا و والكاز 30 فلسا ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 الحكومة في 2025 .. عمل من الميدان وقرارات حيوية واستراتيجية إطلاق خدمة تقديم السلف المالية إلكترونيا لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية الجمارك تحدد دوام مركز جمرك عمان حتى العاشرة ليلا اعتبارًا من بداية العام 2026 وزير الإدارة المحلية : حلول مستدامة لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة من الأمطار بالكرك 7.1 مليار دينار صادرات الصناعة خلال 10 أشهر

سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026

سماء الأردن تشهد ظواهر فلكية لافتة مع بداية 2026
الأنباط - تشهد سماء المملكة مساء اليوم الأربعاء، وحتى فجر غد الخميس، ظاهرة فلكية نادرة مع بداية العام الجديد، إذ يلمع في الأفق اقتران مهيب بين القمر وعنقود نجمي يعرف باسم "الثريا" أو "الأخوات السبع"، في حدث يمكن مشاهدته بالعين المجردة، بحسب خبراء الفلك.
وبين الخبراء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا المشهد ليس الوحيد الذي سيزين سماء المملكة، فمن المتوقع أن تشهد السماء في 3 كانون الثاني المقبل، ظهور أول بدر عملاق لهذا العام.
وقال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، الدكتور عمار السكجي، إن "البدر العملاق" سيكتمل السبت المقبل في الساعة 1:03 ظهرا بتوقيت الأردن، لافتا إلى أن هذا القمر يعد فاتحة لسلسلة من 3 أقمار عملاقة ستزين السماء لهذا العام، حيث سيتكرر هذا المشهد في 24 تشرين الثاني و24 كانون الأول المقبل.
وأشار إلى أن ظاهرة "البدر العملاق" تحدث عندما يكتمل القمر في مداره حول الأرض بالقرب من نقطة "الحضيض"، وهي النقطة الأقرب للأرض، مما يجعله يبدو أكبر وأكثر سطوعا من المعتاد.
وبين أنه في حالة "بدر الذئب" المرتقب، ستصل المسافة بينه وبين كوكب الأرض إلى حوالي 362312 كيلومترا، وتشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر سيمر في نقطة الحضيض الساعة 9:43 من مساء يوم غد الخميس، أي قبل يوم ونصف اليوم تقريبا من اكتماله تماما، وبالرغم من تصنيفه كبدر عملاق، إلا أنه سيكون الأصغر والأقل لمعانا مقارنة بالأقمار العملاقة الأخرى التي ستظهر لاحقا في عام 2026، إذ يبلغ قطره الظاهري حوالي 28.98 دقيقة قوسية.
من جهته، قال مدير التدريب في المركز الإقليمي لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء لغرب آسيا، الدكتور قيس العمري، إن أشعة الشمس تمر خلال مسارها في الغلاف الجوي للأرض بعدة عمليات فيزيائية، أبرزها ظاهرة التشتت التي تجعل الشمس تبدو حمراء عند الشروق والغروب.
وأوضح أن غازات الغلاف الجوي وجزيئات الغبار المعلقة تعمل على تشتت الضوء، خصوصا الأطوال الموجية القصيرة مثل الأزرق والبنفسجي، بينما تتمكن الأطوال الموجية الطويلة مثل الأحمر والبرتقالي من النفاذ بفعالية أكبر.
وأضاف أن الأشعة أثناء مرورها الطويل في الغلاف الجوي تتعرض أيضا لقدر من الانكسار، فينحني جزء منها ويواصل طريقه نحو القمر. ونتيجة لعمليات التشتت والانكسار، يصل إلى القمر ضوء مصفى فقير بالألوان القصيرة وغني بالألوان الطويلة كالأحمر والبرتقالي، ما يمنحه اللون النحاسي القاتم أو الأحمر الداكن الذي يعرف في التراث بتعبير "القمر الدامي"، لذا، يظهر القمر عند الأفق باللون الأحمر أو البرتقالي.
بدوره، قال المختص بالتراث الفلكي في الجمعية الفلكية الأردنية إبراهيم الدعجة، إن البدر العملاق يظهر في الشتاء، خصوصا خلال فترة المربعانية، التي تمتد 40 يوما بدءا من الانقلاب الشتوي في 21 كانون الأول 2025.
وأضاف الدعجة أن العرب اعتمدوا منذ القدم على اقتران القمر بعنقود الثريا لتحديد المواسم الزراعية ونزول الأمطار، فارتبطت هذه الظاهرة بأمثال شعبية مثل: "قران حادي برد بادي": بداية شدة البرد عند اقتران القمر بعمر 11 يوما مع الثريا، و"قران تاسع برد لاسع" اقتران القمر بعمر 9 أيام مع الثريا، و"قران خامس ربيع طامس" إشارة إلى ازدهار الربيع.
وأوضح أن القمر والثريا لم يكونا مجرد زينة في السماء، بل تقويم فلكي حيوي يعتمد عليه أهل البادية لتنظيم ترحالهم وحصادهم، فطلوع الثريا كان يعرف باسم "ميزان السنة"، ويشير إلى مواعيد الزراعة والحصاد، وفق المثل الشعبي: "إن طلعت الثريا غدية، حطوا الحصيدة بالهوية".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير