الأنباط -
هاشم هايل الدبارات
هاي البلد ما لها إلا عيالها، هم من يفرحون من أجلها وهم يفعلون لأجلها بالرياضة وبكافة المجالات. تجد أساطير أبناءه رسالة عزيمة لا تلين لرفع راية الوطن بالتعب والكد، لا من فراغ ومحاسن الصدف.
الأردني دائماً على الموعد حاضر بمنظومة قيمه وأخلاقه، بروحه القتالية، بالعمل، بالجد والاجتهاد، منضبطاً في إيقاعه أينما حل وارتحل. عادة النشمي العناد والمشاكسة في حب الوطن ورايته، لا يساوم على كرة قدم أو غيره، لطالما خلفها عيون وقلوب أبنائه تنتظر الفرحة والبهجة إن دخلت بيوتهم وشوارعهم. هنا يكون النشامى على الموعد بالتمام والدوام، حكاية فخر وإنجاز يتغنى به الأجيال.
لا نريد تقديم النقد والنصح ونحن في حالة من الفرح والسرور لما قدمه منتخبنا الوطني من عزيمة واستحقاق بالعلامة الكاملة إلى نهائي الكبار في كأس البطولة العربية المستضافة في دولة قطر الشقيقة.
بل نقول إلى كل من صفق وفرح من صناع القرار وتوشح بالشماغ والعلم بفضل ما قدمه منتخب النشامى: عليكم النظر بحجم الفرحة والبسمة التي خرجت من رحم الحاجة الماسة لبلدنا إلى الفرح. اعملوا شيئاً إلى القادم، وإن كان على ضوء الشموع. انظروا إلى قطر الماضي وإلى قطر الآن، دوحة العرب ماضي وحاضر الشعوب العربية اليوم.
واعلموا أن الهوى عمان التي تجمعنا ولا نريدها غير تاج على الأوطان.
شكراً لمنظومة النشامى التي عودتنا على الفرح بكل موعد لقاء، وأن شاء الله الختامية التتويج لكم بكأس العرب.