البث المباشر
استشهاد فلسطيني جراء قصف مسيرة إسرائيلية شرق خانيونس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الفلبين تجلي 100 ألف شخص مع اشتداد قوة الإعصار "فونج وونج" الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة بمبادرة "إجراءات روما" حول المناخ والطاقة أجواء معتدلة حتى الأربعاء علاج جيني يخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية لفقدان الوزن بسرعة.. جربوا ماء الشعير مع الليمون طبيبة تنصح بشوربة العظام لمرضى القولون العصبي الخطوة القادمة العودة الى الادراج لا ضمانات لغاية اليوم في خطة ترامب. نحن أمام عالم تختلط فيه الأفكار. "الغذاء والدواء" توضح حول ما يُشار إليه خطأ بـ "قانون التتبع الدوائي" كهرباء إربد تنظم بطولة خماسي كرة القدم لموظفيها الخارجية تعلن عن إجراء مسابقة لاختيار ملحقين دبلوماسيين تهنئة للدكتور عمر جرادات لحصوله على الدكتوراه بالقانون المعايطة : لا ديمقراطية بدون تعددية.. مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يقدم واجب العزاء إلى عشيرة أبو تايه وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي الصفاوي والمفرق الكبرى الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن المساعد للعمليات والتدريب يلتقي وفدا عسكريا كنديا

د. شنكول تكتب: حين تصبح العلاقات مرهقة بدل أن تكون ملاذًا

د شنكول تكتب حين تصبح العلاقات مرهقة بدل أن تكون ملاذًا
الأنباط -
أحيانًا، ما يُتعبنا ليس العمل ولا ضغوط الحياة، بل العلاقات التي يفترض أن تكون ملاذنا منها.
نحن لا نتعب من الناس بقدر ما نتعب من محاولاتنا المستمرة لفهمهم، أو تبرير غيابهم، أو إصلاح ما لا يُصلح.

العلاقات وُجدت لتمنحنا الأمان، لكن كثيرًا ما تتحوّل إلى مساحة قلق. نبدأها بصدق، ونحمل لها نية البقاء، ثم نجد أنفسنا نستهلك أعصابنا في محاولة الحفاظ على توازن لا يشعر به الطرف الآخر.
هناك من نحبهم، لكن وجودهم معنا صار يحتاج جهدًا أكثر من طاقتنا، وكأن الحب أصبح واجبًا ثقيلًا لا دفئًا بسيطًا.

في زمن السرعة والضجيج، صار التعب العاطفي أخطر من التعب الجسدي. لأنك تستطيع أن تستريح من العمل، لكن كيف تستريح من علاقة تستهلكك وأنت تحاول ألا تخسرها؟

أحيانًا لا تكون المشكلة في الآخرين، بل في فكرة أننا نحاول أن نكون دائمًا الأقوى، الأكثر تفهمًا، الأكثر حضورًا.
بينما ما نحتاجه في الحقيقة هو علاقة نستطيع أن نكون فيها أنفسنا: صامتين دون أن نُعاتَب، مشغولين دون أن نُلام، وتعبين دون أن نُتّهم بالفتور.

ليس المطلوب أن تكون العلاقات مثالية، بل مريحة. أن يكون فيها مساحة تنفس، لا مساحة ضغط.
أن تكون أقرب إلى راحة البيت لا إلى واجب الحضور اليومي.

حين تتحول العلاقة إلى مصدر قلق بدل أن تكون مأوى، فربما حان الوقت لأن نراجع أنفسنا:
هل ما زلنا فيها حبًا، أم مجرد عادة نخشى كسرها؟

بقلم د. شنكول قادر
رئيسة جمعية الإخاء الأردنية العراقية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير