البث المباشر
صناعة اربد و"اليرموك" تؤكدان تعزيز ربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي حين تتحول العدسة إلى ضمير وطن المحور الاقتصادي هو الأبرز خلال الزيارة الملكية إلى فيتنام ضمن جولة العمل الآسيوية الأشغال تؤكد جاهزية التعامل مع الأحوال الجوية وغرف الطوارئ تعمل على مدار الساعة صرف أجور المراقبة للعاملين في امتحان الثانوية العامة الأحد المقبل الشبكة العربية للإبداع والابتكار تشارك في الملتقى الثالث لتوأمة الجامعات العربية سلطة المياه تواصل برنامجها التوعوي في مدارس المملكة البدور: نعمل على خلق بيئة علاجية متكاملة تُعنى بالجسد والعقل معاً … العليا الإسرائيلية تصادق على تهجير قرية "راس جرابة" بالنقب وزير الزراعة يبحث مع السفيرة التونسية سبل التعاون الزراعي الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات توقيف مواطن 15 يوما زور أوراقا رسمية ما بين الزمن المستعمل والمستقبل...قراءة في المشهد الأردني 85.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الأمن العام يدعو إلى الحيطة والحذر خلال حالة عدم الاستقرار الجوي المياه : حملة ضبط الاعتداءات توفر 31,5 مليون متر مكعب خلال 2025 الملك يحضر الجلسة الافتتاحية لملتقى الأعمال الأردني - الفيتنامي في هانوي وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الفيتنامي الملازم محمد باسل ابو جارور مبارك الترفيع هيئـــــــة تنظيـــم قطـــاع الاتصـــالات تطلــق موقعهــا الإلكترونــي الجديـد

"إرادة والوطني الإسلامي" ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

إرادة والوطني الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الأنباط -
رحبت كتلة إرادة والوطني الإسلامي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل بداية ضرورية لوقف العدوان ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الصامد، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن الهدنة لا يمكن أن تكون بديلاً عن إنهاء الاحتلال بشكل كامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني.
وقالت الكتلة بلسان رئيسها، النائب الدكتور خميس حسين عطية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، مشددًا على أن ما جرى من تدمير ممنهج وحصار وتجويع يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ووصمة عار على ضمير العالم المتقاعس عن نصرة الحق والعدالة.
وعبرت الكتلة عن دعمها للموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي كان ولا يزال في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية ورافضًا لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية حقوقه المشروعة.
وأشار إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية قدّم نموذجًا في الثبات والموقف الأخلاقي والسياسي تجاه العدوان، واستمر بدوره الإنساني الفاعل من خلال إدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة رغم العقبات الإسرائيلية، في تعبير واضح عن التزام المملكة بمسؤولياتها التاريخية تجاه فلسطين.
ودعا إلى أن تكون هذه الهدنة بداية لمسار سياسي جديد يقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتراف واضح بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وقال أن الاحتلال فقد أي مبرر أخلاقي أو إنساني لبقائه، وأن صمت العالم عن جرائمه لم يعد مقبولًا، مشددًا على أن الأردن سيبقى سندًا لفلسطين، وضميرًا عربيًا حيًا يدافع عن الحق والحرية وكرامة الإنسان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير