البث المباشر
2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا شموسة القاتلة … أجواء باردة نسبيًا اليوم وأمطار متوقعة مساء الغد أجواء باردة ومنخفض جوي يؤثر على المملكة مساء الاثنين تحرير الفضاء العام الأردني. فزّاعة "القواعد الأميركية" في الأردن! الاردن يدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات سورية وأميركية في سوريا ولي العهد يطمئن على صحة اللاعب يزن النعيمات هاتفيا الأردن يدين مصادقة اسرائيل على إقامة 19 مستوطنة في الضفة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان المهندس محمد خير محمود داود خلف في ذمة الله "حين تُنصف الدولة أبناءها التوجيهي الأردني 2007 بين عدالة القرار وكرامة الفرصة" دبلوماسية اللقاء والعبور: قراءة في حركة السفير الأمريكي ودورها في النسيج الأردني البنك الإسلامي الأردني يحصد جوائز مرموقة من مجلة (World Finance) للعام 2025 أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يعقد لقاءات ثنائية في قمة "بريدج 2025" حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة

حين تتحول العادات إلى وقود للحياة

حين تتحول العادات إلى وقود للحياة
الأنباط -
في خضم انشغالات الحياة وضجيجها المتواصل، يجد الإنسان نفسه محاطاً بعادات يومية بعضها ينهكه ويستنزف قواه، وبعضها الآخر يعيد له صفاء النفس وقوة العزيمة. والفرق بينهما دقيق لكنه جوهري، فهو ما يحدد مستوى سعادتنا وجودة حياتنا وقدرتنا على الإنجاز.
من أبرز العادات التي تضعف طاقتنا الانشغال بالماضي والغرق في تفاصيله، بدلاً من العيش في الحاضر وصناعة المستقبل. كما أن الفوضى وقلة الحركة تزرع في داخلنا ثقلاً نفسياً وجسدياً، ناهيك عن الإدمان على وسائل التواصل التي تستنزف ساعات طويلة دون فائدة تذكر.
ويضاف إلى ذلك الإفراط في العمل على حساب الراحة، والانغماس في علاقات سلبية تضعف النفس وتشوه الروح. أما الأكل غير الصحي والوجبات السريعة فهي تسلب الجسد حيويته، فيما يضاعف القلق والتوتر المستمر من حالة الاستنزاف، فيصبح الإنسان غريباً عن ذاته مرهقاً حتى في أبسط تفاصيل حياته.
في المقابل، هناك عادات بسيطة لكن أثرها عميق تعيد شحن النفس وتجدد العزيمة. قضاء وقت في أحضان الطبيعة والتمتع بأشعة الشمس ينعش الروح، فيما يمنح التفكير الإيجابي والشجاعة انطلاقة جديدة للحياة.
كذلك فإن شرب الماء والتأمل والحركة والرياضة وتمارين التنفس تعيد للجسد نشاطه، بينما تضفي الصحبة الطيبة والعلاقات الصحية على القلب راحة واطمئناناً. النظام والترتيب والنوم الكافي والطعام المتوازن كلها مفاتيح لحياة متجددة، ويظل تعلم أشياء جديدة باباً مفتوحاً لشغف لا ينتهي.
الحياة ليست مجرد أحداث تمضي، بل هي حصيلة لعاداتنا الصغيرة التي تتكرر يومياً؛ فما نزرعه اليوم من طاقات إيجابية نقطف ثماره غداً في نجاحنا وسعادتنا.
وعلينا أن نحرص دائماً على التفكير الإيجابي.. فالتفكير السلبي مدمر للحياة.
وأختم بحكمة «من أحسن ترتيب عاداته، أحسن ترتيب حياته؛ فالطاقة النفسية ليست هبة تمنح، بل ثمرة تزرع».
فهل نعيد ترتيب عاداتنا من اليوم؟
malhajry1@gmail.com


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير