البث المباشر
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111" موهبة استثنائية .. جامعة روشستر في دبي تقبل طالبا بعمر 12 عامًا وزارة الصناعة والتجارة والتموين تفوز بجائزة التميز الحكومي العربي .. أفضل وزارة عربية

معالي الوزيرة… وجه إنساني وقلب ممتلئ بالدخان

معالي الوزيرة… وجه إنساني وقلب ممتلئ بالدخان
الأنباط -
معالي الوزيرة… وجه إنساني وقلب ممتلئ بالدخان
بقلم ماجد ابورمان 
في كل مناسبة، تخرج معالي الوزيرة السابقة لتحدثنا عن التسامح، وعن "القيم الإنسانية” التي تدّعي أنها بوصلتها في الحياة. تتحدث عن المحبة وكأنها رسولها الأول، وعن العطاء وكأنها نذرت نفسها له، بينما الذين يعرفونها يدركون أن خلف تلك الشعارات يختبئ قلب ممتلئ بالدخان، وحقد يفيض أكثر من ابتسامتها الصفراء المعلّقة على وجهها العريض.

لقد أتقنت معاليها فن التجمّل، لا بالمساحيق وحدها، بل بالأقنعة التي ترتديها كل صباح. فمنصاتها تغصّ بخطاب إنساني، أما غرفها المغلقة فتعجّ بالمؤامرات والدسائس، تُحيكها بخيوط رفيعة لا يراها إلا من سقط ضحية ابتسامتها. من حولها ليسوا أصدقاء ولا زملاء ولا حتى بشرًا كاملين، بل أوراق شطرنج تحرّكهم حين تشاء، وتكسرهم حين يحنّ الوقت.
المضحك المبكي أن هي وأمثالها يظنون أن الدسائس هي ذكاء سياسي. والحقيقة أنها ليست سوى اعتراف صريح بالفقر العقلي، وانكشاف العجز أمام أي فكرة حرة. 
لأن المسؤول الذي لا يخوض معركة الوعي، هو مسؤول هارب من أصعب امتحان: امتحان مواجهة الناس بالحقيقة.

لقد آن الأوان لنقولها: المسؤوليه لا تُبنى على المكر، بل بالوعي. والسلطة التي تهرب من الكلمة، وتستقوي على الفكرة، لن تكتب لنفسها مستقبلًا مهما عظمت حيلها. فالدسائس تموت بانكشافها، لكن الوعي يظل يتوارثه الناس جيلًا بعد جيل، ويكبر كالشجرة التي لا يستطيع أحد أن يحجب عنها الشمس.
المفارقة المضحكة أن المناصب الفخرية التي يتقلدها هؤلاء لم تزدهم إلا غرقًا في أوهام السلطة، فصاروا يتعاملون وكأنهم ما زالوا يصدرون القرارات وأنها نافذة، مع أن نفوذهم لا يتجاوز حدود مكاتب صغيره مليئه بالحكايات القديمة.

وبالعوده الى معاليها فما هي سوى درس حي في النفاق السياسي: إذ كيف تُرفع شعارات الإنسانية فيما تُزرع بذور السوء في كل مجلس؟ وكيف تُمارس المؤامرات تحت قناع الابتسامة؟ إنها نسخة طبق الأصل من طبقة كاملة تعيش على التناقض بين ما تقول وما تفعل، وتظن أن الناس لا يرون الفجوة الفاضحة.
كان الله في عون سيد البلاد الذي يجاهد في كل الدنيا ليبقى الأردن شامخآ صامدآ  بينما هنالك ثله قليله من الخردوات السياسيه التي التي تعبث بوطن ولا تتقن سوى المكر والدسائس ومحاربة أي مشروع يتعارض ومصالحهم  
#ماجدـابورمان
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير