البث المباشر
الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم

الملك وبيان الأمر.

الملك وبيان الأمر
الأنباط -
الملك وبيان الأمر.
 
د. حازم قشوع
 
أعلم كما يبين الكثير من السياسيين أن الواقع الفلسطيني مأزوم، وان حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل قد تحقق أهدافها بأسرلة فلسطين التاريخية بالقوة الجبرية، وأدرك أن سياسة الحلول العسكرية التي تقوم على تدمير البنية التحتية واقتلاع الإنسان الفلسطيني وتهجيره من أراضيه قد تحقق مراميها، لكن ما يجب على الجميع الوقوف عنده بسياق متصل أن فلسطين كانت تحت الاحتلال وما زالت وان مشروع إقامة الدولة الفلسطينية مازال فاقد للأهليه الذاتية القائمة على معادلة النظام المبني على جغرافيا سياسية معلومة مؤيدة بشرعيه أممية موصولة، وهو ما تفتقد الدولة فلسطين من باب الأهلية الموضوعية، وهو ما تسعى لتحقيقه عبر الاعتراف الاممي الذى يمكنه دعمها وتثبيت شرعية وجودها.
 
ولعل دومينو الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية الذى يحدث فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطريقة غير مسبوقة بالتاريخ الحديث، يجعل من مشروع فلسطين الدولة قيد التحقيق استنادا لعامل الشرعية الدولية الذي يشكله العامل الموضوعي في جملة تحقيق حلم الدولة الفلسطينية، وذلك في حال حصول مشروع الدولة على قرار من مجلس الأمن الدولي، وهو العامل الذي ينتظر أن يعطى فلسطين الدولة الشرعية الأممية تماما كما حصل عند قيام اسرائيل التى استند قيامها على القرار الأممي بالتقسيم بعد إعلان استقلالها قبل تثبيت جغرافيتها السياسية في حرب عام 48 استنادا لقرار التقسيم الذي سبق هذه الحرب التقسيمية.
 
وهو المعطى ذاته الذى يجب على السياسيين من أصحاب نظرية الواقعية السياسية أخذه بعين الاعتبار عند تقييم حالة المشهد السياسي الراهن وبيان صورة المشهد الذى تشهده أروقة الجمعية العمومية، لاسيما وان مشروع الدولة الفلسطينية مازال يسعى لتغيير واقع الاحتلال إلى جملة تقوم على الاستقلال، وهو ماضيا لبلورته عبر مقاومة ذاتية مازال يسطرها الشعب الفلسطيني منذ قرن من الزمان كما يعمل لصياغته عبر مقاومة دبلوماسية وازنة لتشكيل رافعه دولية داعمة لمشروعية قيام الدولة الفلسطينية من على أرضية القرارات الدولية لتتوائم منهجية مقاومته بين المقاومة الذاتية والمقاومة الموضوعية، ليأتي هذا كله وسط  منهجية عمل مازالت تتقدم خطوة بخطوة لتحقيق الحلم الفلسطيني من أجل إقامة الدولة.
 
إن مشروع فلسطين الدولة وهو يمضي تجاه تغيير واقع الاحتلال الى مناخ استقلال، إنما ليؤكد في كل جولة يخوضها من أجل التحرر حجم الإرادة التى يقف عليها ومقدار صموده الراسخ على ارضه من اجل تحويل معول الهدم الذي يقوم عليه الدور الوظيفي لإسرائيل الى معول بناء يقوم على التشاركية بينها وبين دول المنطقة، وهذا ما يتطلب من حكومة تل ابيب العمل على تغييره اذا ما ارادت ان تحمل اهليه شراكة بينها وبين دول المنطقة عبر وقوفها للحلول العسكرية وعودة صوت الحكمة لأرجاءها، فإن المجتمع الإسرائيلي عليه أن يختار  بين عنجهية الحرب التي لن تقود المنطقة الا للمزيد من الويلات وبين منهجية السلام التي ستجعل من الشعب الاسرائيلي يعيش كما شعوب المنطقة بأمن واستقرار، وعليه بيان الأمر فإما أن يختار عنجهية الحرب أو يختار منهجية السلام وهي الرساله الواضحة والمنهجية التي ذهب إليها الملك عبدالله في كلمته من أجل بيان الأمر.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير