البث المباشر
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تؤكد استعدادها لعلاج يزن النعيمات عمر الكعابنة يهنّئ الدكتور حسان العدوان بمناسبة نيله الدكتوراه في الإذاعة والتلفزيون بامتياز ما بين التغيرات المناخية وإخفاقات الإدارة وتحوّلات الإقليم: كيف دخل الأردن معركة المياه؟ أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف

قرار سيادي هزّ أركان الاحتلال

قرار سيادي هزّ أركان الاحتلال
الأنباط -
قرار سيادي هزّ أركان الاحتلال

شهد الطعاني، 

بالعودة إلى العام 1997، والذي كان القشة التي قسمت ظهر المشككين، حيث ظهر علو كعب الأردن في المنطقة وكسرت شوكة الكيان الصهيوني وحكومته اليمينية المتطرفة بمطرقة الأردن.

فهذا العام لم يكن مجرد محطة سياسية عابرة، بل كان اختبارًا حقيقيًا لصلابة الدولة الأردنية وسيادتها. ففي لحظة خطيرة، تعرضت لها المقاومة الفلسطينية ممثلة بالقيادي البارز في حماس خالد مشعل، حين تعرّض لمحاولة اغتيال على الأراضي الأردنية. حينها وقف الأردن الرسمي والشعبي خلف الملك الحسين الباني، رحمه الله، أمام العالم بموقف لا لبس فيه: حياة الإنسان الأردني وكرامته تسبق أي اتفاقية أو التزام سياسي.

هذه الرسالة الواضحة جعلت الاحتلال، الذي اعتاد التصلب والعناد، ينحني لأول مرة تحت وطأة الموقف الأردني، فيضطر إلى جلب العلاج صاغرًا، ويُفرج عن الشيخ أحمد ياسين وعدد من الأسرى. لم يكن ذلك مجرد انتصار لشخص أو لحركة، بل كان انتصارًا للسيادة الوطنية، وتكريسًا لمعنى الدولة التي لا تساوم على كرامة أبنائها.

اليوم، وبعد مرور سنوات طويلة، يبقى ذلك الحدث شاهدًا على أن الأردن، مهما تعاظمت أمامه إمكانات القوى الكبرى، يملك ما هو أثمن: قرار سيادي يستمد قوته من قيادته وشعبه.

هذا هو الأردن الذي نعرفه ونفتخر به: وطنٌ إذا قال فعل، وإذا تعهّد أوفى، وإذا واجه تحديًا صانه بالكرامة والعزة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير