البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

‏وزارة الثقافة تدرس إعداد خريطة للبيوت التراثية

‏وزارة الثقافة تدرس إعداد خريطة للبيوت التراثية
الأنباط - ‏وزارة الثقافة تدرس إعداد خريطة للبيوت التراثية..
الرواشدة: إعادة الروح للأمكنة القديمة بالبرامج الثقافية
عمّان 
أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أهمية البيوت التراثيّة القديمة، المنتشرة في أرجاء المملكة، بوصفها "مخزن الذاكرة، ودفاتر السلالة"، فـ"في كل ركن منها، ثمة حكاية وقصة وأسرار، وكثير من أحايين الفرح، وكذلك الحزن".
جاء ذلك خلال تدوينة له، عبر منصة (X)، بعد لقائه كوكبة من نشامى السلط، والذين بادروا إلى ترميم بيوت الأجداد التي يعود بعضها إلى الحقبة التركية، عبر مبادرة الجمعية الأردنية للمحافظة على التراث (تراثنا ذهبنا)، وهي مبادرة، بحسب الرواشدة، "تستحق الثناء والتقدير والاحترام، لأنها تعيد ترميم المكان وأرواح ناسه، وتعبر عن الاعتزاز بالمكان والانتماء للوطن".
كما لفت الوزير النظر إلى أن "بيوتنا التي كانت تشفق علينا صغارًا في حر الشمس وقر البرد، فتطوي على ضلوعنا أرديتها، وتظللنا بدفء روحها، وكانت جدرانها صفحات لأحلامنا وأمنياتنا التي ظلت تنمو معها كأشجار التين والزيتون والعنب الذي يتعربش أكتاف المكان".
وتأمل الرواشدة جانبا من علاقة تلك البيوت بأهلها، بقوله: "هذه البيوت، التاريخ، والتراث بمعمارها المتميز الذي يستمد شكله من تفاصيل البيئة المحيطة، لتحسبه نابتا من شقوق صخورها، وتشم رائحة الذين كانت أنفاسهم تبخر المكان بطيبها وطيبتها، هذه البيوت التي تشبهنا ببساطتها، ونشبهها في صلابتها..
وهذه البيوت الباذخة باتساعها وعلوها وجمالها، الفسيحة ساحاتها، الدافئة ردهاتها وغرفها، التي تتكئ جدرانها على جدرانها بنمط العقد، بزخارفها ونقوشها وأعمدتها وأقواسها وقبابها وشرفاتها التي تمتد في الفضاء كراحة يد تضرع إلى السماء..".
وحول علاقة تلك البيوت بالهوية الوطنية، قال الرواشدة: "هذه البيوت تمثل هويتنا، وتعبر عن ثقافتنا، وتتجلى في ديمومتها وإدامتها العلاقة الجدلية بين الإنسان والمكان والزمان، وتحديدا البيوت التراثية التي تنتشر في مدننا العزيزة، من السلط، والكرك، وإربد، والمفرق ومعان، والزرقاء، وجرش، ومادبا، وعجلون، والعقبة والطفيلة، والعاصمة عمّان. ولكل من هذه البيوت حكاية وقصة ورواية، وهي تمثل آية عمرانية وجمالية وفنية هندسية تشهد على تحولات المكان والعمران، وبعض هذه البيوت يحتاج إلى ترميم، وبث الحياة فيه، وإنعاشه من خلال النشاطات والبرامج الثقافية، وتحويلها إلى فضاءات للإبداع ومتاحف تراثية ومكتبات لخدمة المجتمع".
وختم الوزير تدوينته بالإشارة إلى أن وزارة الثقافة، وبموازاة إعلانها عن منصة "تراثي" التي ستطلق مطلع تشرين الثاني المقبل، بادرت إلى دراسة وإصدار خريطة للبيوت والمباني التراثية، وهي دعوة لأصحاب البيوت والمجتمع المحلي إلى إعادة الروح إلى مكان روح الأجداد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير