البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

نتنياهو يحلم… والأردن يقف حصنًا منيعًا

نتنياهو يحلم… والأردن يقف حصنًا منيعًا
الأنباط -

أطماع نتنياهو المسمومة لا تقف عند حدود فلسطين، بل تمتد كسرطان يريد ابتلاع المنطقة بأسرها. منذ سنوات يسعى بلا توقف للتوسع الاستيطاني وفرض هيمنة إسرائيلية على كل الملفات الفلسطينية والعربية، متجاهلًا حقوق الإنسان والقوانين الدولية، متحديًا إرادة الشعوب وحقها في الحرية والسيادة. لكنه يغفل حقيقة ثابتة: هنا الأردن، هنا مملكة الهاشميين، وهنا شعب عربي أصيل لا ينكسر ولا ينحني، شعب تربّى على الكرامة والمروءة والتضحية من أجل الأرض والوطن. القدس في قلب الهاشميين، والوصاية عليها أمانة مقدسة لا تُساوَم ولا تُباع. وجلالة الملك عبدالله الثاني يقود الصفوف بموقف صلب كالصخر: الأردن لا يساوم، لا يفرّط، لا يتراجع، ولن يسمح ليدٍ آثمة أن تمتد إلى ترابه الطاهر.

ليسمع نتنياهو وكل من يسير خلفه: الأردن حصنٌ منيع، وحدوده نار تحرق كل معتدٍ، وسماءه تمطر صواريخ العزيمة والكرامة لكل من يحاول المساس به. جيشه العربي الباسل درع لا يُكسر، وشعبه سياج من فولاذ، مستعد للدفاع عن كل ذرة تراب من أرضه بكل عزيمة وقوة وإيمان بالحق. على مر التاريخ، وقف الأردن والهاشميون صفًّا واحدًا دفاعًا عن القدس، سواء في معركة فلسطين عام 1948، أو في حرب 1967، وحتى في كل مواجهة سياسية ودبلوماسية، مؤكدين أن القدس والأقصى خط أحمر لا يُمس، وأن أي محاولات لتهويد المدينة أو تهديد سكانها ستقابل بحزم لا هوادة فيه.

هذا الوطن عرين الأسود، ومنبع الكرامة والشموخ، وهنا تُكسر أوهام نتنياهو، وهنا تُدفن أطماعه تحت أقدام الأحرار. لن يحلم بمسّ ترابنا، ولن تنجح أي محاولات للسيطرة على شعب يعرف معنى العزة والكرامة، ويقف خلف قيادته صفًا واحدًا لا يتزعزع. عاش الأردن، عاش جيشه العربي الباسل، عاش الهاشميون، عاش جلالة الملك عبدالله الثاني رمز العزيمة والصمود، وحصن الأمة المنيع في مواجهة كل معتدٍ وعدو، وهنا ستبقى فلسطين حرة والقدس محررة بإذن الله.


---

✍️ بقلم الأستاذة فرح المصري
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير