البث المباشر
بعد ليلة من الصمود.. النشامى إلى نصف النهائي لمواجهة السعودية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار الصحة العامة .. من خدمة اجتماعية إلى ركيزة أمن قومي الكهرباء الأردنية تؤكد سرعة استجابتها للبلاغات خلال المنخفض الجوي الأرصاد: تراجع فعالية المنخفض واستقرار نسبي على الطقس وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية توقف عمل "تلفريك" عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين المصدر الحقيقي للنقرس دراسة : الاكتئاب الحاد مرتبط بخلل المناعة كيف يمكن لوضعية النوم أن تهدد الصحة الجسدية والعصبية؟ انطلاق مرحلة قرعة الاختيار العشوائي لبطولة كأس العالم فيفا 2026 إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث الثقافي غير المادي الارصاد : تراجع فاعلية المنخفض الجمعة... التفاصيل للايام القادمة. الأردن والإمارات: ضرورة الالتزام بوقف النار في غزة وإدخال المساعدات 4 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية وزارة الأشغال تطرح عطاء لإعادة إنارة ممر عمّان التنموي بالطاقة الشمسية

"حضور مجتمعي لافت… وقطار وحدة التيار الديمقراطي ينطلق"

حضور مجتمعي لافت… وقطار وحدة التيار الديمقراطي ينطلق
الأنباط -
في التاسع من آب الجاري، احتضن الحزب المدني الديمقراطي ملتقى الحوار لوحدة التيار الديمقراطي، بمشاركة سبعة أحزاب وعدد كبير من الشخصيات المستقلة والقيادات النقابية والبلدية، في مشهد سياسي حمل الكثير من الرسائل، وأعاد طرح سؤال جوهري: لماذا يتقدم حضور التيار الديمقراطي في المجتمع، فيما يتراجع حضوره الحزبي المنظم؟

شهد الملتقى حضورًا نوعيًا فاق كل التوقعات من شخصيات مثقفة وفاعلة، تنتمي لمجالات العمل النقابي والبلدي والمدني، وتحسب نفسها على التيار الديمقراطي أو التقدمي.

المعادلة المقلوبة
ما رأيناه في الملتقى يؤكد أن التيار الديمقراطي يمتلك جمهورًا قبل أن يمتلك حزبًا جامعًا، وهنا تكمن أهمية قضية الاندماجات او باقل تقدير التحالفات بين هذه الاحزاب لعل وعسى ان تمتلك إطاراً تنظيميًا قادرًا على تحويلها إلى مشروع سياسي فاعل. هذه المعادلة المقلوبة قد تفسر لماذا نجد التعاطف الشعبي مع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بينما تخفق أحزاب التيار في ترجمة هذا التعاطف إلى أصوات في صناديق الاقتراع.

الملتقى لم يكن مجرد لقاء للتعارف أو تبادل الخطب، بل أفرز هيئة متابعة تمثل الأحزاب والشخصيات المشاركة، وهي خطوة أولى يمكن أن تتحول إلى منصة دائمة للتنسيق، وصياغة برنامج مشترك، والعمل على ملفات عاجلة (الإصلاح السياسي، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، القضايا الوطنية وعلى رأسها فلسطين والتطلعات لملف قانون وانتخابات الإدارة المحلية).

التشويش لا يغيّر الحقائق
ومثل أي حراك سياسي جاد، لم يخلُ الملتقى من أصوات حاولت التقليل من أهميته أو التشكيك في مخرجاته، بعضها صادر عن اعتبارات شخصية أو حسابات انتخابية سابقة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن حجم التفاعل الإيجابي، وتنوع الحضور، والاتفاق على خطوات عملية، جميعها مؤشرات تؤكد أن إرادة التوحد أقوى من أي محاولات للتشويش أو الإحباط.

لقد انطلق القطار
وإذا كان ملتقى التاسع من آب هو المحطة الأولى، فإن قطار الوحدة قد انطلق بالفعل، ومن الممكن أن يصعد إليه في المحطات القادمة كل من حالت أسباب موضوعية أو ذاتية دون مشاركته في اللقاء الأول، طالما أن الهدف واحد والرؤية قابلة للبناء المشترك.

فالوحدة ليست حدثًا لحظةً وتنتهي، بل هي مسار طويل يحتاج لكل الأيدي والعقول المؤمنة بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، قبل أن يُغلق باب التاريخ على فرصة ضائعة جديدة.
م. عدنان السواعير 
الامين العام الحزب المدني الديمقراطي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير