البث المباشر
اكتشاف ثغرات خطيرة في برمجيات أندرويد لتجنب الإحراج.. "واتساب" يطرح ميزة جديدة! صحيفة أمريكية : جماهير الأردن لا تخشى ليونيل ميسي ولا الأرجنتين". مغالطات كارثية في حديث محمد جواد ظريف. بلدية السلط تعقد اجتماعاً موسعاً مع الأجهزة المختصة وممثلي المجتمع المحلي لوضع حلول حاسمة للأزمة المرورية توثيق السردية الأردنية جلسة حوارية في جمعية قَمْ الخيرية. الغذاء والدواء:مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة العامة للغذاء والدواء “بصمتنا لبيئة خضراء” تزرع الأمل في العقبة وتوسّع الرقعة الخضراء اديبة عراقية بالاردن تثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية بنشر قيم المحبة والعيش المشترك بحث التعاون بين "العقبة الخاصة" وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرتي أبو خرمة والسمارنة 376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة “بصمتنا لبيئة خضراء” تزرع الأمل في العقبة وتوسّع الرقعة الخضراء منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات الملك يؤكد أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه أورنج الأردن تختتم برنامج "قادرون" للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع شركة Ablers إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار 6 آلاف مكلّف لتأدية خدمة العلم سينما "شومان" تعرض الفيلم المغربي "كذب أبيض" غدا زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء) القضاة يدعو موظفي " الصناعة والتجارة" لمزيد من التميز والارتقاء بالأداء

"حضور مجتمعي لافت… وقطار وحدة التيار الديمقراطي ينطلق"

حضور مجتمعي لافت… وقطار وحدة التيار الديمقراطي ينطلق
الأنباط -
في التاسع من آب الجاري، احتضن الحزب المدني الديمقراطي ملتقى الحوار لوحدة التيار الديمقراطي، بمشاركة سبعة أحزاب وعدد كبير من الشخصيات المستقلة والقيادات النقابية والبلدية، في مشهد سياسي حمل الكثير من الرسائل، وأعاد طرح سؤال جوهري: لماذا يتقدم حضور التيار الديمقراطي في المجتمع، فيما يتراجع حضوره الحزبي المنظم؟

شهد الملتقى حضورًا نوعيًا فاق كل التوقعات من شخصيات مثقفة وفاعلة، تنتمي لمجالات العمل النقابي والبلدي والمدني، وتحسب نفسها على التيار الديمقراطي أو التقدمي.

المعادلة المقلوبة
ما رأيناه في الملتقى يؤكد أن التيار الديمقراطي يمتلك جمهورًا قبل أن يمتلك حزبًا جامعًا، وهنا تكمن أهمية قضية الاندماجات او باقل تقدير التحالفات بين هذه الاحزاب لعل وعسى ان تمتلك إطاراً تنظيميًا قادرًا على تحويلها إلى مشروع سياسي فاعل. هذه المعادلة المقلوبة قد تفسر لماذا نجد التعاطف الشعبي مع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، بينما تخفق أحزاب التيار في ترجمة هذا التعاطف إلى أصوات في صناديق الاقتراع.

الملتقى لم يكن مجرد لقاء للتعارف أو تبادل الخطب، بل أفرز هيئة متابعة تمثل الأحزاب والشخصيات المشاركة، وهي خطوة أولى يمكن أن تتحول إلى منصة دائمة للتنسيق، وصياغة برنامج مشترك، والعمل على ملفات عاجلة (الإصلاح السياسي، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، القضايا الوطنية وعلى رأسها فلسطين والتطلعات لملف قانون وانتخابات الإدارة المحلية).

التشويش لا يغيّر الحقائق
ومثل أي حراك سياسي جاد، لم يخلُ الملتقى من أصوات حاولت التقليل من أهميته أو التشكيك في مخرجاته، بعضها صادر عن اعتبارات شخصية أو حسابات انتخابية سابقة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن حجم التفاعل الإيجابي، وتنوع الحضور، والاتفاق على خطوات عملية، جميعها مؤشرات تؤكد أن إرادة التوحد أقوى من أي محاولات للتشويش أو الإحباط.

لقد انطلق القطار
وإذا كان ملتقى التاسع من آب هو المحطة الأولى، فإن قطار الوحدة قد انطلق بالفعل، ومن الممكن أن يصعد إليه في المحطات القادمة كل من حالت أسباب موضوعية أو ذاتية دون مشاركته في اللقاء الأول، طالما أن الهدف واحد والرؤية قابلة للبناء المشترك.

فالوحدة ليست حدثًا لحظةً وتنتهي، بل هي مسار طويل يحتاج لكل الأيدي والعقول المؤمنة بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية، قبل أن يُغلق باب التاريخ على فرصة ضائعة جديدة.
م. عدنان السواعير 
الامين العام الحزب المدني الديمقراطي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير