البث المباشر
أخلاق الطبيب بين القَسَم وإغراء السوشيال ميديا إيرادات شباك التذاكر في الصين لعام 2025 تتجاوز 50 مليار يوان الحاجة عليا محمد أحمد الخضراوي في ذمة الله وصول قافلة المساعدات الأردنية إلى الجمهورية اليمنية جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أدوية الحكمة لتعزيز تدريب الطلبة والخريجين وزارة المياه والري : ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر تشرين ثاني اللواء المعايطة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، ويؤكد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الوطنية شكر على التعازي عشائر العجارمة عامة… وعشيرة العقيل خاصة بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية جاهة ابو عوض والقاسم .. دودين طلب وأبوالبصل أعطى البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية كلف مواجهة الولايات المتحدة للإسلام السياسي حماية المستهلك : تشكر نشامى الامن العام اتحاد العمال يرحب بإطلاق حوار وطني حول التعديلات المقترحة لقانون الضمان الاجتماعي الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه تشيلي تنتخب رئيسها وترجيحات بفوز اليمين المتطرف استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين صدور العدد السابع عشر من مجلة البحث العلمي "الابتكار والإبداع وريادة الأعمال" 2303 أطنان من الخضار ترد للسوق المركزي اليوم

الضربة الثانية، هل تقترب اليمن من كسر الصمت العسكري؟

الضربة الثانية، هل تقترب اليمن من كسر الصمت العسكري
الأنباط -
بقلم: لانا عصفور/ محلّلة سياسية مستقلّة

بينما ما زالت تداعيات الضربة اليمنية الأولى فجر اليوم قيد التقييم، تبرز مؤشرات ميدانية تُثير احتمال تصعيد إضافي قد يكون قيد التحضير، وربما يُحدث تغيّرًا نوعيًا في طبيعة الاشتباك القائم مع إسرائيل.

الضربة الأولى ربّما استهدفت قطاعًا إلكترونيًا في منطقة النقب، وهي ضربة تحمل رسائل تكتيكية. لكنّ توقيتها وموقعها قد يوحيان بأنها لم تكن سوى افتتاحية لجولة أعنف، من هنا، تُطرح تساؤلات مشروعة ، هل نحن أمام ضربة ثانية؟ وهل هناك هدف أكبر لم يُنفَّذ بعد؟

اليمن، في سلوكها العسكري خلال السنوات الماضية، غالبًا ما تتّبع نمط الضربات المتتابعة لإيصال رسائل تصعيد متدرج، وبالتالي، من المنطقي توقّع أن تكون هناك ضربة ثانية محتملة، أكثر دقة من الأولى، وربما تستهدف مواقع أعمق في البنية التحتية الإسرائيلية.

الهدف اليمني بحسب نمط العمليات السابقة قد لا يكون فقط عسكريًا، بل استراتيجيًا سياسيًا، يهدف إلى ترسيخ معادلة ردع جديدة من خارج الإطار التقليدي للمواجهة بين إيران وإسرائيل، فحين تنطلق الرسائل من الجنوب، تتبدل الجغرافيا السياسية، وتتغير حدود الضغط.

وفي حال نُفّذت الضربة الثانية خلال الساعات القادمة، فإن الرد الإسرائيلي المتوقع سيكون محدودًا ومركزًا، دون التورّط في مواجهة شاملة مع اليمن، إلا إذا تم المساس بمواقع بالغة الحساسية.

وهنا ، لا يمكن الجزم بأن الضربة الثانية مؤكدة، لكن تجاهل احتمالها لم يعد ممكنًا.
وإذا حدثت، فقد تكون هي اللحظة التي تخرج فيها الأزمة من نطاق الرسائل التكتيكية إلى مشهد تصعيد متعدّد الاتجاهات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير