وزير الخارجية يلتقي نظيره الاميركي اليوم 3009 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم 11 شهيدا بينهم جنين جراء القصف الإسرائيلي لمدينة غزة ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان الهيئة الخيرية: عبور قافلة مساعدات لشمال غزة لصالح منظمة المطبخ المركزي العالمي أكثر من 100منظمة غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" في غزة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية طقس حار خلال الأيام الثلاثة المقبلة 6 علامات تدل على عدم شرب كمية كافية من الماء 3 سلوكيات صحية للقلب تحقق فوائد عديدة للجسم هل سيُسلم فضل شاكر نفسه؟ بأجواء بسيطة.. نجم شهير يتزوج للمرة الثانية وعروسه من خارج الوسط الفني (صور) بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 “ماتت أمي”.. فنانة شهيرة تنعي والدتها بكلمات مؤثرة جداً (صورة) الأردنيون أمام فرصة تاريخية صور متقابلة من غزة: الأحداث المنتقاة لا تصنع المشهد كاملاً الكاتبة سارة طالب السهيل تقدم ورشة القصص والكتابة التعبيرية للاطفال في بيت مليح الثقافي في لواء ذيبان. . عشيرة أبو رمان تمنح الخليفات عطوة اعتراف لثلاثة أِشهر تحسن على مؤشر داو جونز الأميركي قرار لمجلس الأمن يدعو لحل النـزاعات بالطرق السلمية

دراسة بحثية تكشف خطورة التلاعب الاعلامي في تشكيل السياسات الاقتصادية الدراسة تؤكد على ضرورة تطوير التشريعات المنظمة للعمل الاعلامي

دراسة بحثية تكشف خطورة التلاعب الاعلامي في تشكيل السياسات الاقتصادية  الدراسة تؤكد على ضرورة تطوير التشريعات المنظمة للعمل الاعلامي
الأنباط -
دراسة بحثية تكشف خطورة التلاعب الإعلامي في تشكيل السياسات الاقتصادية
الباحثين يجب تطوير التشريعات المنظمة للعمل الإعلامي .

كشفت دراسة بحثية حديثة عن أبعاد التلاعب الإعلامي في صياغة وتوجيه السياسات الاقتصادية، محذرة من تداعيات هذا التلاعب على الاستقرار الاقتصادي والثقة بالمؤسسات. ونُشرت الدراسة في العدد السادس من مجلة "تكنولوجيا التعليم والتعليم الرقمي” لعام 2025، وأعدها الباحثان الدكتور منذر جرادات المختص في الإعلام والفكر السياسي والدكتور محمد جرادات الخبير والمستشار الإقتصادي .

وتشير الدراسة إلى أن التلاعب الإعلامي لم يعد مجرد انحراف في الأداء المهني، بل أصبح أداة تُستخدم بشكل ممنهج للتأثير على الرأي العام وتوجيهه بما يخدم أجندات سياسية واقتصادية خاصة. وتلفت إلى أن هذا التلاعب يتمثل في استخدام المعلومات الاقتصادية بشكل متحيز، أو تقديم رؤى مغلوطة تهدف إلى خلق انطباعات معينة لدى الجمهور.

وبحسب الباحثين، فإن الإعلام بات يلعب دورًا مركزيًا في توجيه سلوك الأفراد وتشكيل مواقفهم تجاه السياسات العامة، خصوصًا في ظل تسارع التحولات السياسية والاقتصادية، وهو ما يعزز من خطورة التوظيف الممنهج للمحتوى الإعلامي.

وتضمنت الدراسة مراجعة تحليلية لعدد من الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع، مشيرة إلى نتائج بحثية أُجريت عام 2020 تفيد بأن التلاعب الإعلامي قد يسهم في تعميق أزمة الثقة بين الجمهور والمؤسسات الاقتصادية، كما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في فترات الأزمات المالية.

وقدّم الباحثان توصيات عدة للتقليل من آثار هذا التلاعب، أبرزها:
تعزيز الوعي الإعلامي لدى الأفراد.
تطوير التشريعات المنظمة للعمل الإعلامي.
تحسين معايير الشفافية والمصداقية في تغطية القضايا الاقتصادية.
تفعيل دور المجتمع المدني في الرقابة والمساءلة الإعلامية.

وخلصت الدراسة إلى أن التلاعب الإعلامي في السياق الاقتصادي يمثل تحديًا خطيرًا في عصر تتعاظم فيه قدرة الإعلام على التأثير. وأكدت أن مواجهته تتطلب جهودًا تكاملية من الجهات الحكومية والإعلامية والأكاديمية، إلى جانب دعم مبادرات التثقيف الإعلامي والاستثمار في بناء مجتمع واعٍ بمخاطر التضليل.

ودعت الدراسة الباحثين والمهتمين إلى الاطلاع على كامل تفاصيلها المنشورة في مجلة "تكنولوجيا التعليم والتعليم الرقمي”، نظرًا لما تتضمنه من تحليلات ومعطيات دقيقة حول العلاقة بين الإعلام والاقتصاد في السياقين المحلي والدولي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير