البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

كيف تصنع شركات الترويج صورًا وهمية لحكومات ومشاهير؟

كيف تصنع شركات الترويج صورًا وهمية لحكومات ومشاهير
الأنباط -
محسن الشوبكي 

في عالمنا اليوم، لا تكفي الحقائق وحدها لبناء صورة أي جهة أمام الناس. هناك شركات تعمل خلف الكواليس لمساعدة الحكومات أو الفنانين أو الشخصيات العامة على تقديم أنفسهم بشكل إيجابي، حتى لو لم يكن هذا الانطباع حقيقيًا بالكامل.

تقوم هذه الشركات بإعداد خطط إعلامية مدروسة، وتستخدم وسائل التواصل والمحتوى المرئي والمكتوب لتوجيه الرأي العام. في كثير من الأحيان، لا يكون الهدف فقط تحسين الصورة، بل أيضًا تشتيت الانتباه، أو إخفاء الحقائق، أو مهاجمة الأصوات المعارضة.

من أبرز هذه الشركات: "كامبردج أناليتيكا"، و"بيل بوتينجر"، و"مجموعة إس سي إل"، و"بيرسون كوهين وولف"، و"هيل آند نولتون ستراتيجيز". هذه الأسماء معروفة عالميًا بتخصصها في إدارة السمعة والتأثير في الرأي العام، وقد عملت في مناطق مختلفة من العالم لدعم جهات تواجه انتقادات أو تحاول كسب تأييد شعبي.

ما يجعل هذه الشركات فعالة هو استخدام تقنيات حديثة، مثل الحسابات الوهمية على الإنترنت، أو التعاون مع مؤثرين لنشر رسائل معينة، أو حتى استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور وفيديوهات تخلق واقعًا غير حقيقي. والنتيجة هي جمهور يتلقى محتوى يبدو طبيعيًا ومحايدًا، بينما هو في الحقيقة جزء من حملة منظمة.

في ظل هذه المعطيات، يصبح من المهم أن يكون كل شخص واعيًا لما يراه ويقرأه. ليس كل ما يظهر في الإعلام عفويًا أو حقيقيًا، بل قد يكون جزءًا من لعبة كبيرة تحركها المصالح. التعامل مع المعلومات اليوم يحتاج إلى تفكير نقدي وقدرة على التمييز، حتى لا نكون مجرد متلقين بل شركاء في فهم الواقع كما هو، لا كما يُراد لنا أن نراه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير