البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

كيف تصنع شركات الترويج صورًا وهمية لحكومات ومشاهير؟

كيف تصنع شركات الترويج صورًا وهمية لحكومات ومشاهير
الأنباط -
محسن الشوبكي 

في عالمنا اليوم، لا تكفي الحقائق وحدها لبناء صورة أي جهة أمام الناس. هناك شركات تعمل خلف الكواليس لمساعدة الحكومات أو الفنانين أو الشخصيات العامة على تقديم أنفسهم بشكل إيجابي، حتى لو لم يكن هذا الانطباع حقيقيًا بالكامل.

تقوم هذه الشركات بإعداد خطط إعلامية مدروسة، وتستخدم وسائل التواصل والمحتوى المرئي والمكتوب لتوجيه الرأي العام. في كثير من الأحيان، لا يكون الهدف فقط تحسين الصورة، بل أيضًا تشتيت الانتباه، أو إخفاء الحقائق، أو مهاجمة الأصوات المعارضة.

من أبرز هذه الشركات: "كامبردج أناليتيكا"، و"بيل بوتينجر"، و"مجموعة إس سي إل"، و"بيرسون كوهين وولف"، و"هيل آند نولتون ستراتيجيز". هذه الأسماء معروفة عالميًا بتخصصها في إدارة السمعة والتأثير في الرأي العام، وقد عملت في مناطق مختلفة من العالم لدعم جهات تواجه انتقادات أو تحاول كسب تأييد شعبي.

ما يجعل هذه الشركات فعالة هو استخدام تقنيات حديثة، مثل الحسابات الوهمية على الإنترنت، أو التعاون مع مؤثرين لنشر رسائل معينة، أو حتى استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور وفيديوهات تخلق واقعًا غير حقيقي. والنتيجة هي جمهور يتلقى محتوى يبدو طبيعيًا ومحايدًا، بينما هو في الحقيقة جزء من حملة منظمة.

في ظل هذه المعطيات، يصبح من المهم أن يكون كل شخص واعيًا لما يراه ويقرأه. ليس كل ما يظهر في الإعلام عفويًا أو حقيقيًا، بل قد يكون جزءًا من لعبة كبيرة تحركها المصالح. التعامل مع المعلومات اليوم يحتاج إلى تفكير نقدي وقدرة على التمييز، حتى لا نكون مجرد متلقين بل شركاء في فهم الواقع كما هو، لا كما يُراد لنا أن نراه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير