أسباب تجاعيد العيون.. وأسلحة فعّالة للتغلب عليها لتعزيز الذاكرة والتركيز.. 9 تمارين لتقوية الدماغ جامعة الدلتا.. تقود الابتكار الأكاديمي ونموذج رائد للتعليم الجامعي الحديث في مصر والعالم العربي موجة حارة تبدأ الجمعة وتستمر حتى الخميس المقبل 14 آب.. وذروتها السبت قطاع العقارات.. خطوات محسوبة نحو التعافي المستدام 4.5 % انخفاض سعر الغاز المنزلي عالميا خلال 8 أشهر مشروع E1 في الضفة الغربية: المستهدف الديموغرافيا أكثر من الجغرافيا. إسرائيل تجوِّع الغزيين.. والأردن يغيثهم حسين الجغبير يكتب : تعديل لدفع العجلة .. كيف يتحقق ذلك؟ الخارجية تعلن عن إجلاء مجموعة جديدة من الأردنيين من السويداء "إدارة الأزمات" تحذر من موجة حر مقبلة وتدعو للالتزام بالإرشادات الوقائية الغويري: المجالس المحلية بحاجة إلى صلاحيات أوسع واستقلال مالي لتعزيز دورها التنموي الإمارات.. نبض الإنسانية حين يخذل العالم الضمير القوات المسلحة تجلي الدفعة التاسعة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن ‏وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح معرض منتجات الجمعيات الخيرية في جاليري رأس العين الدكتور سيف أبورياش .. مبارك مناقشة أطروحة الدكتوراه التعديل الوزاري: رصاصة إنقاذ أم مسكن مؤقت؟.. وأولويات الحكومة على المحك "في فلسفة التعديل الوزاري الدولة التي لا تجامل" "نساء تحت القبة".. منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التأثير النسائي في الحياة البرلمانية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الشرايري والعزام والناصر والزبون

31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين

31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين
الأنباط -
31 عامًا من الصدق والانتماء هذا هو الحسين

《 بقلم الدكتور محمد طه العطيوي 》

عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ليس مناسبة عابرة، بل لحظة تأمل في قصة شابٍ وُلد أميرًا، لكنه اختار أن يكون جنديًا... ناطقًا باسم جيل، وسائرًا على خطى الملوك العظام.

ولد الأمير الحسين في بيتٍ أسّسه الملك الحسين بن طلال، القائد الذي زرع فينا معنى الكرامة، وحمل راية العروبة حتى الرمق الأخير. وترعرع في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني، رجل الدولة الذي قاد الأردن بحكمة في أعقد ظروف الإقليم، فكان مدرسة في الشجاعة السياسية، والتوازن، والوفاء للأرض والناس.
أما جلالة الملكة رانيا العبدالله، فقد كانت له مرآة الروح والضمير... أهدته الحنان، وزرعت فيه الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية. منها تعلم أن القيادة لا تكتمل إلا بقلبٍ يُصغي، وإنسانية لا تتجمّل، بل تُمارس.

الحسين ليس أميراً من خلف الزجاج، بل شاب يمشي على الأرض، يشبه شباب الأردن بتعبهم وأحلامهم.
هو جندي في الميدان، لا يخجل من العرق، ولا يتهرب من المسؤولية.
هو رياضي يرى في الملاعب أخلاقًا، وفي المنافسة سلامًا.
هو محاور يرى في الرأي الآخر قوة، وفي الحوار طريقًا نحو الدولة العادلة.
وحين يتحدث عن الشباب، يتحدث عنهم كطاقة قادرة، لا كـ "فئة بحاجة إلى الرعاية".
وحين يتحدث عن السياسة، يتحدث بصدق، دون تكلّف، لأن قيمه صلبة، وإيمانه راسخ بأن الأردن يستحق الأفضل دائمًا.

من الحسين الجد، إلى عبدالله الأب، إلى الحسين الابن... تتواصل السلسلة الهاشمية لا بالدم فقط، بل بالقيم.
قيم لا تقبل الظلم، ولا تُساوم على الوطن، ولا تنكسر أمام العواصف.
والأردنيون حين ينظرون إلى سمو الأمير الحسين، لا يرونه فقط "ولي عهد"، بل يرونه امتدادًا لما نؤمن به، وتجسيدًا لما نريده: قائد يعرف الناس، ويحبهم، ويعمل لأجلهم.

كل عام وأنت عنوان الثقة... ووجه المستقبل

في عيدك الحادي والثلاثين، لا نُهنئك فقط، بل نُهنئ أنفسنا بك.
بأنك منّا، ومعنا، ولأجلنا.
بأنك تحمل إرثًا عظيمًا، وتُضيف إليه لمسة الحاضر، ووهج الأمل.

كل عام وأنت فخرنا يا حسين،
كل عام وأنت تحمي إرث جدّك، وتسير إلى جانب والدك، وتحمل قلب أمّك... وتزرع فينا أننا بخير، ما دمنا نراك.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير