البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم

العيسوي الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم
الأنباط -
*خلال لقائه وفد جمعية لفتا العربية للعمل الاجتماعي*

*العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية وأبنائه الواعين يصوغ من التحديات فرصًا للتقدم*

 *المتحدثون: حكمة الملك صمام أمان الوطن وركيزة ثباته في مواجهة التحديات المتشابكة*

عمّان – السبت 28 حزيران 2025 -أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن صلابة الأردن وقوته لا تُقاس بحجم التحديات بل بقدرته المستمرة على تحويلها إلى فرص، مستندة إلى قيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت، وشعب لا يُفرط في كرامته ووحدته الوطنية مهما اشتدت الأزمات.

وأكد العيسوي، خلال لقائه وفد جمعية لفتا العربية للعمل الاجتماعي، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن تقوم على ثلاث ركائز لا تنفصل: سيادة القانون، وصيانة الكرامة الوطنية، والانفتاح المدروس على العالم، مشيرًا إلى أن الإنسان الأردني يبقى جوهر النهضة ومحور التنمية، وهو الرصيد الأكبر في معادلة الإصلاح.

وأشار إلى أن مواقف الاردن من القضايا القومية والإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هي التزام تاريخي تجسده المواقف العملية والدعم الإنساني المستمر للأشقاء في غزة والضفة الغربية، ومواقف جلالة الملك التي تعكس ضمير الأمة وتُطالب بحقوق مشروعة غير قابلة للمساومة.

وأوضح العيسوي بأن الخطاب الأردني في المحافل الدولية، كما جاء في خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي، هو صوت للعدالة، ورفض قاطع لسياسات الإقصاء والاحتلال، ورسالة ثابتة تنادي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.

 وأشار إلى الدور الريادي الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والمرأة والشباب، وإلى جانب الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في إشراك الشباب في صياغة القرار الوطني وبناء المستقبل الذي يستحقونه.

وأوضح العيسوي أن المناسبات الوطنية، التي يعيشها الوطن حاليا، هي محطات يتجدد فيها العهد، ويتكرس فيها معنى السيادة والاعتماد على الذات، مؤكدًا أن الانتماء كما أراده الهاشميون هو التزام يومي وسلوك يُترجم إلى إنجاز.

من جانبهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاء، أن الأردن بقيادته الهاشمية يشكل واحة أمن واستقرار وسط منطقة تعصف بها التحولات، مشيرين إلى أن هذا الاستقرار لم يكن ليترسخ لولا التحام الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة وتمسكهم بوحدتهم الوطنية.
وعبّروا عن تأييدهم المطلق لمواقف جلالة الملك وجهوده، مؤكدين أن قيادته الحكيمة تمثل صمام أمان الوطن وركيزة الثبات في مواجهة التحديات المتشابكة.

وأشاروا إلى أن مواقف جلالته، ليست فقط دليلًا على رؤيته الثاقبة، بل هي نبراس يهتدي به الأردنيون في مسيرتهم نحو مستقبل أفضل، مبينين أن الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية تمثل الجدار المنيع، الذي يحمي الأردن ويصونه، مهما تعاظمت العواصف من حوله.
وأشادوا بالدور المحوري الذي يضطلع به جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن جلالته يقود جهودًا استثنائية لنصرة الأشقاء في فلسطين، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.

كما أكدوا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تمثل ركيزة أساسية في حماية هوية المدينة والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وثمّن المتحدثون جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، معتبرين أن هذا الحضور المتفاعل هو انعكاس لرؤية ملكية عميقة تؤمن بأن الشباب هم عماد المرحلة القادمة وضمانة الاستمرار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير