البث المباشر
أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية 87.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية أمانة عمان تعلن الطوارئ المتوسطة منذ مساء اليوم الصفدي يجري مباحثات موسعه مع نظيره الصيني في عمان الزرقاء: ندوة تناقش علم الاجتماع وصناعة الرأي العام فوز خوسيه أنطونيو كاست بالانتخابات الرئاسية في تشيلي ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت

العرب وثلاثية المشاريع الإقليمية: نحو استعادة القرار المستقل

العرب وثلاثية المشاريع الإقليمية نحو استعادة القرار المستقل
الأنباط -
محسن الشوبكي

المشهد العربي اليوم يقع بين ثلاثية المشاريع الإقليمية التركية والإيرانية والصهيونية، حيث تتداخل المصالح، ويبرز الاستقطاب في صورته الأكثر تعقيدًا. هذه المشاريع، رغم تضادها الظاهري، تشترك في سعيها للهيمنة الإقليمية، وكلٌّ منها يوظف أدواته الخاصة لتحقيق نفوذه.

المشروع التركي يعتمد على المزج بين القوة الناعمة والتوسع الاقتصادي والعسكري، حيث تستند أنقرة إلى خطاب أيديولوجي يجمع بين إرثها العثماني والمصالح الجيوسياسية الحديثة. من جهة، تسعى لتعزيز نفوذها في مناطق عربية مثل ليبيا وسوريا، ومن جهة أخرى، تقدم نفسها كحامية لقضايا الأمة، رغم تقاطعاتها البراغماتية مع القوى الأخرى.

المشروع الإيراني يقوم على استراتيجية النفوذ عبر الجماعات المسلحة والتمدد العقائدي، وهو يتمحور حول خلق كيانات متحالفة تعمل على توسيع تأثيره داخل الدول العربية. هذا المشروع يعتمد على العداء المستمر مع الكيان الصهيوني، لكنه في الوقت ذاته ينخرط في تفاهمات ضمنية لتحقيق مكاسب تكتيكية.

المشروع الصهيوني يستند إلى ترسيخ السيطرة عبر الاستيطان والقوة العسكرية، مع دمج أبعاد اقتصادية وتقنية تكرّس تفوّقه الإقليمي. في الصراع مع إيران، تتخذ تل أبيب مقاربة هجومية، مستندة إلى التحالفات مع أطراف إقليمية ودولية لضمان تفوّقها الأمني.

وسط هذه المشاريع، يغيب المشروع العربي المستقل، حيث ينقسم المشهد بين من يؤيد طرفًا ضد الآخر، وبين من ينظر للصراع كحالة منفصلة لا تعنيه مباشرة. هذا الفراغ جعل المنطقة ساحةً لصراعات الآخرين دون قدرة على فرض إرادة سياسية موحدة. النتيجة هي حالة من التبعية غير المعلنة، حيث لا يمتلك العرب قرارهم السيادي الكامل، بل يتحركون وفق مصالح القوى الإقليمية الأخرى.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير