البث المباشر
"الصحة" تطلق استراتيجية التكيف مع التغير المناخي 6 آلاف دولار تفقدها البتكوين .. وسلسلة انخفاضات جماعية في سوق الكريبتو "المحطة الأخيرة" في افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39 زين تختتم النسخة الخامسة من برنامج المرأة في التكنولوجيا الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق “جائزة الابتكار العربي” لعام 2025 المنتخب الوطني للسيدات يلتقي بوتان بالتصفيات الآسيوية غدا منتخب الشابات لكرة القدم يلتقي نظيره السوري مرتين غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع اللبناني رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يتفقَّد مركز صحي مغيِّر السرحان الشامل رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يبدأ جولة ميدانيَّة في محافظة المفرق الأونروا: المدينة الإنسانية جنوب غزة ستكون بمثابة معسكرات اعتقال للفلسطينيين هآرتس: انتحار ما لا يقل عن 15 جنديا إسرائيليا منذ مطلع العام الحالي إندونيسيا: 11 مفقودا جراء انقلاب قارب قبالة جزر مينتاواي السلط : افتتاح ملتقى المبدعين للفن التشكيلي والخط العربي عين على القدس يسلط الضوء على الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب استقالة اللجنة الأممية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين أجواء صيفية عادية فوق المرتفعات والسهول اليوم وارتفاع طفيف غدًا 7 أطعمة يجب تناولها للحفاظ على شرايين القلب كيف تحصل على (يوم جيد) بعد ليلة سيئة من النوم؟

مهند ابو فلاح يكتب:السؤال المنطقي

مهند ابو فلاح يكتبالسؤال المنطقي
الأنباط -
السؤال المنطقي " 

مهند أبو فلاح 

طبول الحرب المتوقعة بين الكيان الصهيوني و ايران تأخذ منحاً متسارعا بالتزامن مع محادثات الملف النووي الايراني الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة و حكام طهران من جهة أخرى ، و في حين ذهب بعض المراقبين و المحللين إلى القول بأن هنالك لعبة توزيع ادوار بين واشنطن و تل أبيب لانتزاع مزيد من التنازلات من نظام الملالي في هذه المحادثات بحيث يصعد حكام تل أبيب من لهجتهم و يقرعون طبول الحرب و يهددون باستخدام القوة و يلوحون بتوجيه ضربة محتملة إلى المنشآت النووية الإيرانية من طرف واحد فيما تقدم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن نفسها كحمامة سلام و طوق نجاة للنظام الإيراني من هذه الضربة عبر اتفاق مع طهران يتم التوصل إليه في الرمق الاخير بشروط مجحفة و ظالمة لهذه الأخيرة أشبه ما يكون بالرضوخ للتهديدات و الابتزازات الصهيونية ، يرى آخرون أن هذه الحرب أن وقعت و هو احتمال قائم بقوة و سيناريو متوقع جدا سوف تستخدم كأداة لصرف الأنظار عما يجري على أرض الواقع من حرب إبادة جماعية ضد جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة منذ قرابة العامين ليس إلا و هذا هو مربط الفرس .

مربط الفرس هل ستؤدي سلسلة ضربات متبادلة عن بعد بين إيران من جهة و الكيان الصهيوني من جهة أخرى إلى إيقاف المذبحة الدموية المروعة التي يمارسها حكام تل أبيب على اهلنا في غزة العزة على مدار الساعة يوميا او الاعتداءات على شعبنا في الضفة الغربية بهدف دفعهم إلى الهجرة من وطنهم  ؟؟؟!!!!!! 

هذا هو السؤال المنطقي الذي يجب أن يحدد موقفنا من الصراع المسلح الدائر بين حكام طهران و نظرائهم في تل  أبيب ، من الناحية العاطفية كلنا يتمنى أن ينال الصهاينة جزاءهم العادل على ما اقترفته أيديهم من اجرام بحق شعبنا المظلوم في فلسطين السليبة المغتصبة و هذا هو المنطق السليم القويم و لكن من الناحية العقلانية و من جهة أخرى كلنا يعلم علم اليقين أن هذه الأزمة و الحرب بين الطرفين ستستخدم و توظف إعلاميا من جهة أخرى لصرف الأنظار  عما يجري في ارضنا العربية المحتلة و خشبة خلاص لحكومة اليمين الفاشي المتطرف في الدويلة العبرية المسخ بزعامة بنيامين نتنياهو من مشاريع حجب الثقة عنها على خلفية أزمة تجنيد المتدينين ممن يعرفون بالحريديم ، على أية حال فإن الساعات القليلة القادمة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال عبر مجريات الأحداث الواقعية التي سوف تقرر و تحدد مصير المنطقة لعقود من الزمن .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير