‏بني مصطفى تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين رئيس هيئة الأركان يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي ومديرية سلاح الهندسة مراكز الإصلاح تخرّج الدفعة الأولى للنزلاء من "مركز عزيمة" للتدريب المهني لقاء حواري بين مجلس أمن محافظة العاصمة وتجارة عمان نظام إداري جديد لوزارة الأشغال يستحدث موقع أمين عام الشؤون المالية والادارية وأمين عام للشؤون الفنية نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل... هل بدأ طريق السلام؟ الملك يتلقى اتصالا من الرئيس العراقي تناول سبل دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة تطور الصراع الإيراني- الاسرائيلي منذ 1979 حرب الظل والعلن.. من التحالف إلى المواجهة معرض توظيف يجمع خريجي مركز أورنج الرقمي بشركات واعدة في القطاع التقني ابو علي :132الف مكلف المسجلين بنظام الفوترة أبو هديب: "البوتاس العربية" رؤية وطنية لعقد صناعي جديد 79شهيدا في غزة خلال 24 ساعة مدير الأمن العام يرعى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات زين كاش مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشر العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت

الخطط الامريكية والاسرائيلية لانهاء الاونروا

الخطط الامريكية والاسرائيلية لانهاء الاونروا
الأنباط -
محسن الشوبكي
- في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات كبيرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل. هذه التحديات تهدف إلى إنهاء دور الأونروا الذي يعتبر شريان حياة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين. ستتناول هذه المقالة الاستراتيجيات المتبعة لعرقلة عمل الأونروا وتأثيرها على الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.
- ترتكز استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل بخصوص ملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين ( الاونروا ) ، على محاولة فرض واقع سياسي في المنطقة من طرف واحد ، خاصة وان عمل الوكالة وان كان انسانيا، الا انه يرتبط بشكل وثيق بملفات هامة مثل اللاجئين والقدس .
- ادارة ترامب الاولى قررت عام ٢٠١٨ وقف دعمها المالي للاونروا ، في سياق تبني سردية اسرائيليه ، والإدعاء بتحيز الوكالة ضد اسرائيل، وإن وجود الاونروا يعقد حل الصراع العربي الاسرائيلي.
- تجددت السردية الاسرائيلية بخصوص الاونروا خلال حرب الابادة على غزة بداية عام ٢٠٢٤ ، عبر توجيه اتهامات لعدد من موظفي الوكالة بالمشاركة في هجوم طوفان الاقصى، مما دفع ادارة بايدن وعدد من الدول الغربية بتعليق الدعم المالي عن الوكالة.
- في تشرين الاول/٢٠٢٤ ، اقر الكنيست الاسرائيلي قانونين ، الاول ، يحظر عمل الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، وتجريم اي اسرائيلي يتعامل معها ، الثاني، يضع عقبات لوجستية ومالية لعمل الوكالة في الضفة الغربية وغزة ، علما بأن اسرائيل وجّهت رسالة إلى الامم المتحدة ، تطلب فيها انهاء عمل الوكالة ( ٣٠/١/٢٠٢٥) .
- بالمجمل فان قرار حظر الاونروا ينتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقية الامم المتحدة ١٩٤٦ ، وكذلك عدم وجود جهة قادرة على تولي مهمة الاونروا في الضفة الغربية وغزة ، علما بأن اسرائيل معنية بشكل مباشر بتولي ماليا ولوجستيا كقوة احتلال حسب القانون الدولي.
- خيارات الامم المتحدة والأونروا محدودة جدا بمواجهة الصلف الاسرائيلي ، على غرار ضعف الامم المتحدة ومؤسساتها بوقف الابادة في غزة ، وعدم القدرة على محاسبة اسرائيل، ويأتي ذلك في ظل الغطاء الدبلوماسي الذي توفره الولايات المتحدة لتجاوزات اسرائيل وعربدتها .
- لا يوجد تصور واضح لدى ادارة الاونروا حول آلية عملها مع انتهاء المهلة الاسرائيلية نهاية الشهر الحالي، ولكن من المؤكد أن القرار الاسرائيلي سيزيد من الكارثة الانسانية في غزة والضفة الغربية، وقد تنعكس ايضا على حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة بشكل عام.
- ختامًا، يتضح أن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة وإسرائيل لإنهاء عمل الأونروا ستزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية. يبقى السؤال حول مستقبل الأونروا ومصير اللاجئين الفلسطينيين مفتوحًا، في ظل الحاجة الملحة لتدخل دولي لحماية الوكالة واستمرار عملها .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير