الأنباط -
د. حازم قشوع
بانتهاء رحلة الرقم 8 من ناتج 2024 وبداية الرقم 9 من ناتج 2025 تكون البشرية قد أنهت مرحلة المتاهه المغلقة بالدلالة الرقمية، ودخلت إلى مرحلة الخلاص ببيان شكل الرقم من عنوان قراءة هذه الدلالة بالمنطوق المنزلي، تلك هى المعادلة التى تعنونها معادلة الأرقام بمحصلة الاعداد، كما تكون دائرة المنازل قد انتقلت من دوامه القمة والقاعدة التي حملها حالة موصوف الرقم 8 إلى نهاية حالة المخاض بسمة الرقم 9 الذى يعتبر نهايه الأرقام بمؤشر بدايه الاعداد الصفرية وصفة الانتهاء للمرحله الرقميه، لتعود الأرقام وتبدأ فى العام الذى يليه بالرقم 1 الذي يحمل بدايه مرحله اخرى الناتجة من مجموع 2026.
ومن جملة بيان علم الترقيم والعلوم البحثية التى ولدت الرقمنة وبيان اسقاطاتها على الدنيا البشريه المتحركة، التي سكونها يعنى الموت والحركة فيها تعني الحياة، وأهمية ما تعنيه منظومة الحركة الكونية على منظومة الحركة البشرية، فإن حركة التأثر بمواقع النجوم الناتجة من حركة الدوران القمريه المائية والارضيه الترابيه والشمسيه الناريه وحركة الكواكب الهوائيه بميزان طاقتها المستترة يمكنها أن تحدث دلالة عبرت عنها معادلة الارقام بالشكل والمضمون، كما فى بيان الأعداد الجبرية واسقاطاتها اللوغاريتمية، وهي جملة البيان التي تشير بالمحصلة الرقمية أن البشرية ستعيش هذه السنة في بيان النهايات وستشهد نتائج سيتم البناء عليها للعنوان في الحقبة التاريخية القادمة.
دلالة الأرقام هي ذاتها من تبينه الدراسات الاستراتيجية التى راحت تتحدث عن دخول البشرية للجيل الخامس من الصناعة المعرفية، التي ستبقى مراحل النقد المالي او تقوم على تحديثه مع دخول ايلون ماسك وبيان جملة اتحاد الكريبتو، وهذا بحاجة الى جملة استدراك تطال الاحتراز من الدخول فى الفوضى النقدية، وأخرى لها علاقة بدخول النانو للعقاقير الطبية مكان التركيبات الكيميائية، وهذا ما سيسقط ظلاله على علوم الطب والهندسة بدخول الذكاء الاصطناعي علومه في بيان جملة التشخيص، وكيفية العلاج وآليات التصميم وبرامج التنفيذ فى بيان مرحله الهندره التي ستكون عنوان المرحلة القادمة فى برنامج الربط المركزي الأمنى والعسكرى، كما يتحدث برنامج الرئيس دونالد ترامب في كيفية إنهاء الدور الوظيفي للأنظمة كما للبنوك الوطنية، وإيجاد نقاط استقطاب قادرة على هجرة الكفاءات بطريقه سلميه وهنا نتحدث عن الكفاءات الاستثمارية والمهنية، الأمر الذى من شأنه بيان ثقافه جديده و يقود لهجرات طوعية منظمة لمراكز الاستقطاب الجيوسياسي منها والجيو استراتيجية، وهي المحصلة التي تنطبق مع ما تقوله علوم الأرقام و محصله الأعداد الرقمية كونه تأتي منسجمة مع واقع البيان الجديد لمتغير حركة الشعوب والمجتمعات.
وحتى لا أغرق مقال المعايدة هذا بمضمون سياسي يحمل عناوين كثيرة ومتعددة تشير إلى نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة تحمل مفهوم الخلاص بواقع تشكيل الرقم 9 تنهى حالة المراوحة بين دوامه القمة والقاعدة، ومن وحى تشكيل الرقم 8 فإن العلم على فهم المعادلات المعرفية الناتجة عن علم الرقمنة يعتبر بالميزان الاستراتيجي مهم بل ويأخذ بالحسبان مع استراتيجية عمل يراد تقديمها، سيما بالاستراتيجية الثقافيه لما تعنيه من أهمية وما تبينه من صيانة تجاه صيانة الإنسان وإعمار الأرض عبر جملة محتوى تقوي من الوازع الوطني، وتحمي المجتمع من سياسة الهويات المجزئه او الفرعيه كونها تضعفه ولا تقويه، وتبعد ميزان القياس من الكيل بمكيال يقوم على معادلة منخل لا يدخل اصحاب الفكر ويقصى اهل المعرفه بدواعي السعة الفكريه او الثقافيه، وهذا ما يستدعي استدراكه لتتم عملية التكريم بموضوعية وتكون مستندة لمقياس معرفي خالص بلا شوائب أو أهواء طيباويه، حتى يتم وقف هجرة الكفاءات من مجتمعات المنطقة التى تبينها منازل الأرقام وتظهرها حالة السياسه القادمة من بيت القرار.
ان مجتمعات المنطقة وهي تطوق للسلام والامان وتتمنى أن تقف نزاعات العنف واستشراء دواعي التطرف فى ربوعها، بما يجعلها تنعم بحالة استقرار منذ أن حطت الجمله الاستخبارية باسقاطات الفوضى التى مازلت تتلون بألوان الطيف وتستهدف تغيير الأنظمة والدفع تجاه هجرات مجتمعية والحصار بمناخات كورونا البيئية، وكذلك بعناوين أخرى ساقتها إجراء تغييرات على الجغرافيا السياسية، وهو ما جعل من مجتمعات المنطقة وأنظمتها تضع في سلم أولوياتها السلم الأهلي والأمن الوطنى وتقوم ببيان استراتيجية احترازية تقوم بالمحافظة على المنجزات والمكتسبات، لكنها بذات المحصلة أثرت سلبا على عجلة التنمية والإنجاز نتيجة المتغيرات الموضوعية التي حملتها رياح فوضى التغيير والتى نرجوا ان تكون نهايتها كما يستبشر اصحاب المعرفة أن تنتهى مع دخول البشرية فى منزله الرقم 9.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن جوائز التميز (الكومستيك) للباحثين والعلماء للعام 2025 والمقدمة من منظمة التعاون الإسلامي
