الأرصاد : أجواء باردة نسبياً مع تحذير من الصقيع في البادية صباح الثلاثاء مؤتمر صحفي لرئيس وزراء قطر ظهر الثلاثاء لإعلان اتفاق التهدئة المباني الدبلوماسية الأردنية.. عبء مالي أم فرصة استراتيجية؟ الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.. حجز الزاوية لـ"الناقل الوطني" مطالبات بإعطاء الديوان صفة الضابطة العدلية الأردن الأقدر على الدخول في إعادة إعمار سورية التعريفة الجمركية الجديدة في حكومة تصريف الأعمال في سوريا: إيجابيات وسلبيات خرائط اليمين الصهيوني وغموض وعدم يقين من تحرير الشام العلوم السياسية .. نحن في واد آخر التاريخ لا يُنسى رغم الواقعية السياسية. مشروع التحديث السياسي: ضرورة الاستمرارية حسين الجغبير يكتب : كيف نجح حسان، وكيف سيستمر؟ المَرْكَز الوَطَنِي للأمْنِ وإدَارَةِ الأَزمَاتِ (12) أسماء 19 أسير من الأحكام العالية قدمتها حماس ضمن صفقة التهدئة البدور : ملامح تشكُّل مشروع عربي "سياسي" بدأ بسوريا وموازي للمشروع الاسرائيلي إدارة الإتصالات في الامن العام تعزز منظومتها في العام 24 بشبكة اتصالات لاسلكية رقميه تغطي 90 ‎%‎ من مساحة المملكة الفاعوري توقع خمس مذكرات تفاهم للتدريب والتشغيل ضمن نطاق "الطفيلة الصناعية" مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لما نشرته هيئة البث العبرية أبرز اسماء الاسرىً الذين تضمنتهم قائمة حماس وسلمتها للوسيط المصري لتسليمها للاحتلال وللمطالبة بالإفراج عنهم القناة 14: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق نار طويل في غزة يتخلله إطلاق سراح الأسرى

حسين الجغبير يكتب : سوريا.. الأردن لا يريد المزيد من الأزمات

حسين الجغبير يكتب  سوريا الأردن لا يريد المزيد من الأزمات
الأنباط -
حسين الجغبير

ينقسم الأُردنيون بخصوص الملف السوري بين مؤيد للنظام، وبين معارضٍ له، وذلك منذ اندلاع الثورة في سوريا في العام ٢٠١١، وإن كان استمرار عدم استقرار سوريا ولجوء ملايين السوريين إلى الخارج تناقصت أعداد المعارضين لإحداثِ تغيير في دمشق، سعيًا لاستقرار الدولة الجارة.
في هذا الانقسام يمثل الرأي الخاص بالمستوى الشعبي والنقابي والسياسي، والذي تفاعل من جديد بعد الأحداث الأخيرة التي تشهدها حلب وعودة المعارضة لأعمالها العسكرية والميدانية بشكل واسع، الأمر الذي أربك حسابات المنطقة التي لم تهدأ منذُ أكثر من عام حيث حرب الإبادة على قطاع غزة، والحرب على لبنان.
كما أسلفت، فهذا ليس على المستوى الرسمي الأردني الذي عبر عنه جلالة الملك بحرصه على استقرار وأمن سوريا، وهو الأمر الذي أكد عليه أيضًا وزير الخارجية أيمن الصفدي باتصالٍ مع نظيره السوري، بقوله أن "الأردن يتابع هذه التطورات بقلق"، وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا، ووحدة أراضيها، وسيادتها، واستقرارها، وسلامة مواطنيها، ورفض كل ما يهدد أمنها واستقرارها".
الأردن دفع كثيرًا من الأثمان جراء الأحداث في دول الجوار، سواء في غزة والضفة ولبنان، أو في سوريا والعراق، وقد ساهم كل ذلك بزيادة التحديات الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، ولا يعني المملكة أن تدفع مزيدًا من الثمن، ما يتطلب استقرار سوريا وعودتها بكل قوتها إلى ما قبل عام ٢٠١١، بالإضافة إلى أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه غزة، والضفة، ولبنان.
إن استمرار عدم الاستقرار على الجبهة الشمالية، يشكل عبئًا غير محدود على الأردن، الذي يُعاني الأمرين من تهريب السلاح والمخدرات على الحدود الشمالية الشرقية، حيث ستساهم هذه الأحداث بالمزيد من التحركات الحدودية الهادفة إلى صرب الأمن والسلم الأردني، وهو الذي سيقف الأردن في وجهه بكل ما أوتي من قوة.
لا بديل عن استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وفرض سيادتها على كل تفاصيل الدولة، حتى تبقى جبهتنا الشمالية هادئة مستقرة، فلا نريد المزيد من الأزمات.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير