نواب يطالبون بوقف الإجراءات التعسفية بحق طلبة الجامعات الأمانة العامة لمجلس الوحدة الإعلامية العربية تُعلن عن تعديل اسم "جائزة الهيثم للإعلام العربي" وتطوير جوائز الإعلام خلال لقاء مدير "الغذاء والدواء" اتفاق اردني مصري لاستغلال البنى التحتية للغاز المصري بالحد الأدنى من التكلفة بيان أميركي فرنسي ألماني بريطاني يدعو لخفض التصعيد بسوريا مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك صور بانوراما مجلس النواب اليوم تتويج أبطال دوري الجولف لعام 2024 3.9 مليار دينار استثمارات دول الخليج العربي في بورصة عمان زيارة لطلاب مدرسة مرج الحمام الأساسية لمجلس الأمة طهبوب: العقول الأردنية غلبت الذكاء الاصطناعي الخزوز: الأردن في ضيق .. ليست ازمة بدء إستقبال مقترحات الطلبات التفصيلية للدورة البحثية الخاصة بمبادرات الخطة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي بلدية إربد تشارك في الكونغرس العالمي للإعلام طيف التوحد والحالة السياسية ؛ انطلاق جلسة البرلمان لمناقشة البيان الوزاري الترخيص تعلن بيع أرقام مميزة بالمزاد العلني الالكتروني ارتفاع أسعار النفط عالميا بفضل بيانات صينية متفائلة إيران ترسل قوات إلى سوريا لدعم نظام الأسد قطر: اختتام مؤتمر متخصص حول الرعاية الصحية الدقيقة بمشاركة الأردن

طهبوب: العقول الأردنية غلبت الذكاء الاصطناعي

طهبوب العقول الأردنية غلبت الذكاء الاصطناعي
الأنباط -

قالت النائب ديمة طهبوب، خلال مناقشة مجلس النواب، اليوم الاثنين، البيان الوزاري، لا بد انكم اطلعتم على الدرسات والوثائق المتعلقة بالملفات الاقتصادية ومنها تقارير حالة البلاد وديوان المحاسبة ومنتدى الاستراتيجيات الاردني ومكافحة الفساد والمركز الوطني لحقوق الانسان ..الخ

واشارت طهبوب، الى ان هذه التقارير والدراسات كتبها خبراء أردنيون متخصصون في مجال الاقتصاد حاولوا توصيف المشاكل والحلول لبلدنا على مدى سنوات طويلة وكانت النتيجة المديونية في ازدياد حتى وصلت الى 43 مليار دينار أي 116 % من النتاج المحلي الاجمالي، والبطالة بلغت 21.4 خلال النصف الأول من العام 2024 .

وأضافت انها لجأت الى الذكاء الاصطناعي لتحليل مشاكل الاردن السياسية والاقتصادية واقتراح الحلول فكان اجابته قصيرة ومختصرة وبلا روح، فغلبت العقول والأقلام الاردنية ما أنتجه الذكاء الاصطناعي، فكما يقول المثل : "ابن بطني يفهم رطني"،وأبناء الأردن يفهمون آلامه ويحملون آماله .

وتساءلت طهبوب: أين الحلقة المفقودة، ولماذا يتراجع الأردن في المؤشرات الحيوية السياسية والاقتصادية والرفاهية، وما دامت المشاكل والحلول معروفة لماذا لم تستطيع 102 حكومة قبل حكومة حسان حل مشاكلنا ؟ ، مشيرة أن لدينا أزمة إرادة وإدارة وليست موارد .

وطالبت في تطبيق ما جاء برؤية الأردن 2030 التي اطلع بها حزب جبهة العمل الاسلامي حرصا على معالجة التحديات والمستندة على معايير الحكومة وهي:

"الاصلاح السياسي وتطبيق القوانين والحوكمة الرشيدة ومبادئ النزاهة ومكافحة الفساد، مكافحة الفقر والبطالة، وتوفير العلاج الصحي والتعليم
المهني والأكاديمي بجودة عالية، ودعم الابتكار والصناعة ،وتوفير المياه والطاقة النظيفة بأسعار معقولة ".


 

 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير