البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

أسئلة ذاتية ستساعدك في وضع حدود واضحة مع الآخرين

أسئلة ذاتية ستساعدك في وضع حدود واضحة مع الآخرين
الأنباط -

تخيلي أن يُطلب منكِ بذل مجهود إضافي دون الحصول على تعويض عادل أو احترام لوقتكِ. كثيرًا ما نجد أنفسنا أمام طلبات تتجاوز حدودنا، سواء كانت من الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل، وقد نشعر بالذنب عندما نقول "لا". العديد منا يجد صعوبة في وضع حدود ثابتة، خوفًا من خيبة أمل الآخرين أو أن نبدو غير ممتنات. لكن في الحقيقة، الحدود الواضحة هي أساس الاحترام المتبادل واحترام الذات.


على سبيل المثال، هل يمكنكِ تخيل طلب من طبيبة جراحة إجراء عملية طارئة دون مقابل، أو من محامية أن تترافع في قضية مجانًا؟ ومع ذلك، في العديد من المهن والعلاقات، يُطلب منا تقديم خدمات كهذه، وغالبًا ما نشعر بالذنب عندما نقول "لا". إذا كنتِ قد شعرتِ بالذنب عند رفضكِ طلبًا من هذا النوع، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في كيفية وضع الحدود مع الآخرين.


لنكن واضحين، الحدود ليست ببناء جدران بيننا وبين الآخرين، بل هي وسيلة لحماية وقتنا، طاقتنا، وصحتنا النفسية. عندما نحافظ على حدودنا بحزم، فإننا نحترم أنفسنا، ويزداد احترام الآخرين لنا أيضًا.

 

في ما يلي، 4 أسئلة (اطرحيها على نفسكِ) ستساعدك على الحفاظ على حدود قوية وصحية مع الآخرين:

 

هل هذا الامر من مسؤولياتي؟
غالبًا ما نشعر بالالتزام بتحمل مهام ليست من مسؤولياتنا. سواء كانت مرتبطة بالعمل أو بالحياة الشخصية، إذا كنتِ تجدين نفسكِ دائمًا تؤدين أدوارًا لا تخصكِ، فالحدود تبدأ عندما توضحين لنفسك وللآخرين ما هي، وما ليست هي مسؤولياتكِ.

 


ما شعوري الآن؟
انتبهي لمشاعركِ، خاصة إذا شعرتِ بالاستياء أو الانزعاج. إذا أثار طلب معين فيكِ شعورًا بالإحباط أو القلق، فقد تكون هذه إشارة إلى حاجتكِ لوضع حدود واضحة. احترام مشاعركِ يمكن أن يساعدكِ على تحديد ما هو ضمن طاقتكِ او لا.

 

هل أتصرف لأنني اشعر بالذنب أو بالواجب؟
إذا كنتِ تقولين "نعم" خوفًا من أن تخيبي ظن شخص ما، توقفي قليلاً وأعيدي التفكير. غالبًا ما يدفعنا الشعور بالذنب إلى الالتزام الزائد، لكن تذكري أنه من حقكِ حماية وقتكِ وسلامتكِ النفسية دون الحاجة لتقديم مبررات للآخرين.

 

ما الذي أحتاجه لأشعر بالاحترام؟
فكري في الأمور التي تجعلكِ تشعرين بالاحترام، مثل الالتزام بساعات العمل، طلب تعويض عادل، أو مطالبة الأصدقاء والعائلة باحترام وقتكِ الخاص. تحديد هذه الأمور لنفسكِ يمنحكِ القوة والوضوح.

قد يكون من الصعب الحفاظ على الحدود، خاصة إذا كنتِ تخافين من أن يُساء فهمكِ أو أن لا ينال تصرفكِ إعجاب الآخرين. لكن وضع حدود واضحة هو خطوة لرعاية الذات واحترامها. من خلال طرح هذه الأسئلة على نفسكِ، ستحمين وقتكِ وطاقتكِ، وتبنين علاقات أكثر صحة وقوة. وتذكري، عندما نقول "لا" لما لا يخدمنا، فإننا في الحقيقة نقول "نعم" لأنفسنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير