كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار "الجنائية الدولية"؟ خبراء يجيبون ‏‏المدير الفني لنادي العقبة يستقيل من تدريب الفريق بنك المعرفة المصري ،، دعوة لإنشاء بنك معرفة أردني مماثل الإيسيسكو تدعو لحماية التراث اللبناني من التدمير جراء العدوان الإسرائيلي منتخب الكراتيه يتصدر مجموعته ببطولة العالم آلاف المستوطنين بينهم بن غفير يقتحمون الحرم الإبراهيمي صحة غزة تحذر من توقف المستشفيات عن العمل خلال (48) ساعة بسبب نفاد الوقود هل الجزية تنطبق على العرب المسيحيين؟ الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض

التعاون الأوثق بين دول بريكس يبشر بتنمية أكثر شمولا

التعاون الأوثق بين دول بريكس يبشر بتنمية أكثر شمولا
الأنباط -

  
في الوقت الذي يجتمع فيه قادة مجموعة بريكس في مدينة قازان الروسية، يواجه العالم تحديات عالمية متداخلة، مثل التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ والأمن الغذائي وعدم الاستقرار المالي.

ومن المتوقع أن تعمل المجموعة التي توسعت حديثا على تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي، ودفع الجهود لمواجهة هذه التحديات، وتحسين الحوكمة العالمية نحو تحقيق المزيد من الإنصاف والشمول.

ولا تعد المجموعة مجرد آلية للتعاون السياسي أو الاقتصادي فحسب، بل إنها أيضا منصة تتيح لمختلف الدول العمل بشكل مشترك من أجل تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في التنمية والازدهار. ويجسد توسع بريكس التوافق الذي تم بين دول الجنوب العالمي بشأن ضرورة إشراك مجموعة أوسع من الأصوات في مواجهة القضايا المعقدة التي يواجهها العالم اليوم.

ويعد هذا النهج الشامل تكملة قيمة للمؤسسات العالمية القائمة. وفي حين أن المنظمات، مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، لا تزال تشكل أهمية بالغة، تضخ مجموعة بريكس طاقة جديدة وتتيح آفاقا جديدة من خلال إعطاء الأولوية لاحتياجات وتطلعات دول الجنوب العالمي.


ويكمن أحد الإسهامات الرئيسية للمجموعة في الجهود التي تبذلها من أجل تعزيز العولمة الاقتصادية الشاملة. فعلى مدى عقود، كانت المنافع الناتجة عن النمو الاقتصادي العالمي تتدفق بشكل غير متناسب نحو الغرب، ما أدى إلى تهميش الكثير من دول العالم النامي. ويبشر التعاون الأوثق والأوسع بين دول بريكس بإعادة توازن هذه الديناميكية من خلال تعزيز الاستثمار وتنمية البنية التحتية والتجارة، بما يتماشى مع الأولويات المحددة للجنوب العالمي.

يزيد توسع بريكس من تعزيز التزام المجموعة بتحقيق الشمول من خلال ضم أعضاء جدد من خلفيات سياسية واقتصادية مختلفة، ما يضمن منح المناطق الممثلة تمثيلا ناقصا صوتا أعلى في الشؤون العالمية.

ويظهر تفاني بريكس في تحقيق الشمول والتنمية المشتركة والتقدم المشترك، التزامها نحو تعزيز التعددية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التعاون العالمي. ومع تزايد التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي، فإن قدرة مختلف الدول على التكاتف وإيجاد أرضية مشتركة تبدو أكثر أهمية من أي وقت مضى.

ومنذ تأسيسها، أعطت المجموعة الأولوية للحوار المفتوح وبناء التوافق والاحترام المتبادل، وهي المبادئ الأساسية لمعالجة التحديات العالمية المعقدة، مثل تغير المناخ وأزمات الصحة العامة والتنمية المستدامة. ومع زيادة حجم أسرة بريكس، فإن هذا النهج التعاوني لا يعمل على تعميق الثقة بين الدول الأعضاء فحسب، بل يضمن أيضا أن تلبي الحلول التي تقدمها هذه الدول احتياجات وتطلعات الجنوب العالمي.

وفي ظل تنامي بريكس، فإنها تؤدي دورا أكثر أهمية في تعزيز حوكمة عالمية أكثر شمولا وإنصافا. وفي عالم يتطلب التعاون على نحو متزايد، فإن مجموعة بريكس الموسعة تقدم رؤية ترتكز على الاعتقاد المتمثل في أن التنمية المشتركة والتقدم المستدام يتطلبان التعاون بين الدول الكبيرة والصغيرة.   

وفي الوقت الذي أصبحت فيه تحديات القرن الـ21 أكثر تعقيدا، يحتاج العالم إلى منصات مثل بريكس تجمع مزيدا من الدول معا للتوصل إلى حلول قابلة للتطبيق وبناء مستقبل مستدام للجميع.■
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير